أعلنت بريكس عن منح تسع دول صفة شريكة تبدأ في 2025، مع انضمام إندونيسيا كعضو كامل، في خطوة تُعيد تشكيل التوازن الاقتصادي العالمي وتوسّع نفوذها إلى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
ريو دي جانيرو: أخبار، أحداث، وربطها بكرة القدم والثقافة في البرازيل
ريو دي جانيرو هي أكثر من مجرد شاطئ وتمثال المسيح الفادي. إنها ريو دي جانيرو, مدينة برازيلية تُعد قلبًا ثقافيًا ورياضيًا للبلاد، ومكانًا تُصنع فيه قصص النجوم وتُحدد فيه مصير الأندية. تُعرف أيضًا باسم مدينة الألعاب الأولمبية، وهي المكان الذي يعود إليه نجوم مثل نيمار دا سيلفا بعد عقود من الترحال، ليس فقط للعب، بل لإنقاذ نادٍ يعاني من الهبوط. عندما يتحدث الناس عن نيمار، فهم لا يتحدثون فقط عن لاعب، بل عن رمز لمدينة تعيش بقلبها، وتُغذي أحلامها عبر كرة القدم.
هنا في ريو، لا تنتهي القصص عند الملاعب. سانتوس, نادٍ تاريخي من ساو باولو، لكنه مرتبط بريو من خلال نيمار وطموحاته، وعبر أحداثه التي تُحدد مستقبل البرازيل في كأس العالم 2026. عندما يُجدد نيمار عقده مع سانتوس، فهذا ليس مجرد تصرف إداري، بل هو رسالة من ريو إلى العالم: أن البرازيل لا تزال تُنتج نجومًا لا يُباعون، بل يُعادون إلى جذورهم. وفي الوقت نفسه، كأس العالم 2026, الحدث الذي يُحدد مصير أجيال كاملة، ويُصبح مقياسًا لنجاح أو فشل مسيرة نجم مثل نيمار، يُعدّ هدفًا لا يُناقش، بل يُبنى عليه كل قرار رياضي في المدينة.
ما تجده هنا من مقالات لا يقتصر على الأرقام أو التقارير. أنت تقرأ عن إصابات تُغيّر مسار مسيرات، وعقود تُنقذ أندية من الانهيار، وعواطف تُعيد تشكيل هوية مدينة بأكملها. ريو دي جانيرو ليست مكانًا تزوره، بل مكانًا تعيش فيه من خلال أخباره. هنا، كل هدف يُسجل، وكل عقد يُوقّع، وكل إصابة تُعالج، هي جزء من قصة أكبر من كرة القدم — قصة شعب، ومكان، وحلم لا يُستسلم له.
في القائمة أدناه، ستجد كل ما كُتب عن ريو دي جانيرو من خلال عدسة الرياضة، الثقافة، والحياة اليومية. لا توجد تغطية سطحية. فقط قصص حقيقية، من ملاعب ريو إلى قلوب الناس الذين يعيشون فيها.
فوز فلامنجو 3-2 على سانتوس في ماراكانا يُعمّق أزمة سانتوس، الذي يبعد نقطتين فقط عن الهبوط، ويخاطر بخسارة 23 مليون ريال إيرادات، في معركة بقاء تهدد أحد أعظم أندية كرة القدم في التاريخ.