قرعة المونديال: توزيع المجموعات، الدول المشاركة، وأبرز المفاجآت

القرعة المونديال ليست مجرد سحب أسماء على خشبة مسرح، بل هي لحظة تحدد مصير منتخبات بأكملها. قرعة المونديال, عملية رسمية تُنظمها الفيفا لتوزيع المنتخبات في مجموعات كأس العالم بناءً على التصنيف والجغرافيا والاعتبارات السياسية. Also known as سحب المجموعات, it is the moment when hope and pressure collide before a single ball is kicked. في نسخة 2026، التي تُقام لأول مرة في ثلاث دول — الولايات المتحدة، المكسيك، وكندا — تغيرت القواعد: 48 منتخباً بدل 32، وزيادة في عدد المجموعات، وضوابط جديدة تمنع تجمع الأبطال في مجموعة واحدة.

القرعة لم تعد فقط عن كرة القدم. الفيفا, الهيئة العالمية التي تُدير كرة القدم وتُشرف على تنظيم كأس العالم منذ 1904 واجهت ضغوطاً سياسية كبيرة. إيران رفضت المشاركة بعد رفض تأشيرة رئيس اتحادها، بينما فاز ترامب بجائزة السلام من الفيفا خلال الحدث — خطوة أثارت جدلاً عالمياً. الولايات المتحدة, الدولة المضيفة الرئيسية التي استضافت حفل القرعة في واشنطن ودمجته بفعاليات سياسية ورياضية لم تكن مجرد مكان، بل جزء من اللعبة. حتى السعودية، التي وُضعت في مجموعة مع إسبانيا والبرازيل والمغرب، واجهت ضغوطاً لاستخدام القرعة كأداة دبلوماسية، بينما تُستخدم التأشيرات كسلاح في الخلفية.

ما تجده هنا ليس فقط نتائج القرعة، بل التحليلات التي تشرح لماذا وُضعت فرق معينة مع بعضها، وكيف تؤثر الجغرافيا والسياسة على المباريات قبل أن تُلعب. تعرف على كيف تحوّل كأس العالم 2026 إلى ساحة لصراعات أوسع، وكيف تغيرت قواعد اللعبة من حيث عدد الفرق، وطريقة التصنيف، وحتى التأثير الإعلامي. هل ستكون مجموعة السعودية الأصعب؟ هل ستُلغى مباريات بسبب تأشيرات؟ هل سينجح المكسيك في استغلال ميزة الأرض؟ كل هذه الأسئلة، والإجابات، موجودة هنا — مدعومة بتفاصيل حقيقية من المباريات، التصنيفات، والقرعات السابقة. ما يلي من مقالات هو تجميع دقيق لكل ما نُشر عن القرعة، من التفاصيل الرسمية إلى التحليلات التي لا تجدها في التلفزيون.