أطلقت سامسونغ Galaxy Z TriFold، أول هاتف قابل للطي ثلاث مرات، بشاشة 10 بوصات وبطارية 5600 مللي أمبير، بسعر 2500 دولار. الإطلاق يبدأ في كوريا في 12 ديسمبر، ثم الإمارات والصين، بينما تنتظر أمريكا حتى مارس 2026.
تكنولوجيا الطي: أحدث الهواتف المطوية من سامسونج ومستقبل الشاشات القابلة للانثناء
عندما تسمع تكنولوجيا الطي, نظام يسمح للشاشات بالانثناء أو التكرار دون كسر، مستخدمة مواد مرنة ودوائر مخصصة. Also known as الشاشات المطوية, it تحوّل الهاتف من جهاز صغير إلى لوحة عمل كبيرة في ثانية واحدة. هذه ليست خيالاً علمياً، بل واقع تعيشه اليوم، وسامسونج هي التي جعلتها ممكنة.
ما يميز جالكسي Z تري فولد, أول هاتف في العالم بثلاث طيات، يفتح ككتاب ويصبح شاشة بحجم 10 بوصات. Also known as هاتف مطوي ثلاثي, it يعيد تصور كيف نستخدم الهواتف: تشاهد فيديو على الشاشة الكبيرة، وترد على الرسائل على الشاشة الصغيرة، وكل شيء يتحرك بسلاسة. هذا الجهاز لا يشبه أي هاتف سبقه، لأنه لا يحاول فقط أن يكون أكبر، بل يحاول أن يكون أذكى. البطارية الأكبر في تاريخ الهواتف المطوية، وتحديثات أندرويد لمدة 7 سنوات، وسعره الأعلى منافس، كلها تقول إن سامسونج لا تبيع جهازاً، بل تبيع تجربة مستقبلية.
لكن تكنولوجيا الطي لا تتعلق فقط بالهواتف. هي تغيّر طريقة صنع الأجهزة كلها. من الشاشات القابلة للطي في السيارات، إلى أجهزة التابلت التي تصبح أجهزة كمبيوتر، إلى حتى الأجهزة الطبية التي تُستخدم في غرف العمليات. كل هذا يعتمد على نفس المبدأ: مرونة، دقة، وقوة. وعندما ترى كيف تطورت هذه التكنولوجيا من نموذج تجريبي إلى جهاز يباع بـ2800 دولار، تفهم أننا لم نعد ننتظر المستقبل، بل نعيش فيه.
في المقالات التالية، تجد كل ما يهمك عن هذه الثورة: من إطلاق جالكسي Z تري فولد في كوريا، إلى المنافسة مع هواوي، إلى كيف تغير هذه الأجهزة طريقة لعب كرة القدم ومشاهدة المباريات. لا توجد تفاصيل تقنية مملة، فقط حقائق واضحة، وأخبار مباشرة، وأجوبة على سؤالك الحقيقي: هل هذا مجرد صيحة، أم أن الهواتف القديمة ستختفي؟