طائرات درون: كيف تُغيّر دبي وعالمها باستخدام الطائرات بدون طيار

عندما تسمع كلمة طائرات درون, طائرات بدون طيار تُستخدم في المهام المدنية والعسكرية والتجارية. Also known as طائرات مسيرة, هي أجهزة تحلق دون طيار، وتُسيطر عليها من الأرض أو تعمل تلقائيًا بفضل برامج ذكية. في دبي، ماشي تطبيقها فقط في التصوير أو التسلية، بل باتت جزءًا أساسيًا من البنية التحتية، والخدمات، وحتى الأمن.

الطائرات بدون طيار في دبي مشتغلة على كل شيء: من توصيل طلباتك من متجر إلى تفتيش خطوط الكهرباء، وحتى مراقبة حركة المرور في ساعات الذروة. هيئة الطرق والمواصلات تستخدمها لرصد الازدحام، وشرطة دبي تستخدمها في التحقيقات والدوريات، وحتى المستشفيات ترسل أدوية وعينات دم عبرها بين المراكز. هذه ليست تجارب نادرة، بل أصبحت روتينية. وعندما يُعلن عن مهرجان مثل مهرجان الشيخ زايد، ترى طائرات درون تُعرض عروضًا ضوئية في السماء، أو تُصوّر الحشود من الأعلى بدقة مذهلة.

ما يميز دبي عن غيرها، أنها لا تنتظر التكنولوجيا لتصلها — بل تصنعها وتُطبّقها بسرعة. مثلاً، بعض الشركات المحلية بدأت تجربة توصيل الطلبات باستخدام طائرات درون في المناطق السكنية الكثيفة، وخلال عامين، أصبحت خدمة موثوقة في بعض الأحياء. حتى أن بعض المباني في برج خليفة تستخدم طائرات مسيرة لتنظيف الزجاج الخارجي، ما يقلل المخاطر ويُخفض التكاليف. هذه ليست تكنولوجيا مستقبلية، بل هي هنا الآن، وتُغيّر الطريقة التي نعيش بها.

إذا كنت تتساءل كيف تؤثر هذه الطائرات على حياتك اليومية، فالإجابة بسيطة: أنت تستخدمها دون أن تشعر. من التحذيرات الجوية التي تنبهك للضباب، إلى التقارير التي تُظهر تغيرات الطقس في دبي، كلها تعتمد على بيانات جمعتها طائرات بدون طيار. في هذه الصفحة، جمعنا لك أحدث التقارير والأخبار التي تشرح كيف تُستخدم هذه الطائرات في دبي، وما الذي يخطط له المختصون لمستقبلها. لا تبحث عن معلومات عامة — هنا تجد حقائق ملموسة، وأمثلة واقعية، وتفاصيل تُحدث فرقًا.

مهرجان الشيخ زايد يحطم 6 أرقام قياسية جديدة في غينيس بعرض درون وألعاب نارية غير مسبوق

مهرجان الشيخ زايد يحطم 6 أرقام قياسية جديدة في غينيس بعرض درون وألعاب نارية غير مسبوق

في 1 يناير 2025، حطم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي 6 أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس، بعرض درون وألعاب نارية غير مسبوق، جذب أكثر من 100 ألف شخص وعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للإبداع الثقافي والاقتصادي.