نقص التغذية: أسبابه، أعراضه، وتأثيره على الصحة في دبي
عندما تسمع "نقص التغذية, حالة تحدث عندما لا يحصل الجسم على العناصر الغذائية الكافية للعمل بشكل طبيعي. Also known as سوء التغذية, it occurs when people don't eat enough, eat the wrong things, or can't absorb nutrients due to illness."، قد تفكر في دول فقيرة، لكنه موجود هنا في دبي أيضًا. ليس فقط بين العمال الذين يعيشون على وجبات رخيصة، ولا فقط بين كبار السن الذين ينسون الأكل، بل حتى بين أشخاص يأكلون كثيرًا لكن لا يأكلون ما يكفي من الفيتامينات والمعادن. هذا ليس مجرد شعور بالتعب — هذا تأثير حقيقي على الدماغ، والعضلات، والمناعة.
الجسم يحتاج بروتين، حديد، فيتامين د، زنك، وكلها توجد في أطعمة بسيطة: بيض، لحوم، خضروات، حبوب كاملة. لكن في دبي، مع انتشار الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة، كثير من الناس — حتى الشباب — يعانون من نقص خفي. مثلاً: طفل يأكل بيتزا ومشروب غازي كل يوم، أو عامل يأكل رزًا وأرزًا فقط لأنها أرخص خيارات. هؤلاء لا يشعرون بالجوع، لكن أجسامهم تُجهض تدريجيًا. نقص الحديد يسبب الدوخة، ونقص فيتامين د يضعف العظام، ونقص البروتين يوقف نمو الأطفال ويضعف الشفاء من الإصابات. حتى الأمهات الحوامل اللواتي لا يحصلن على حمض الفوليك يعرضن أطفالهن لخطر عيوب خلقية.
الحل لا يحتاج لعلاج مكلف. أحيانًا، مجرد تغيير بسيط في وجبة الإفطار أو تناول فاكهة بدل حلوى، يصنع فرقًا. في دبي، هناك مراكز صحية مجانية تقدم فحوصات تغذوية، وأيضًا برامج توعية في المدارس والمجتمعات. لكن أول خطوة؟ أن تعرف أن نقص التغذية ليس مجرد "أنا ما أكلت كفاية" — هو حالة طبية تُعالج، وتُمنع.
في المقالات التالية، ستجد قصص حقيقية من دبي: عامل بناء عاد للعمل بعد إنقاذ صحته، طفلة تحسنت بعد تغيير وجباتها، وأسرة وجدت حلولًا بسيطة لتناول طعام صحي رغم الميزانية الضيقة. هذه ليست نصائح عامة — هذه تجارب واقعية من مجتمعنا.