نفيديا: أخبار الذكاء الاصطناعي والرسوميات في دبي والعالم

عندما تسمع كلمة نفيديا, شركة أمريكية رائدة في تصنيع شرائح الرسوميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. تُعرف أيضًا باسم NVIDIA, وهي الشركة التي تُحرك معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي اليوم. لا تتحدث عن مجرد بطاقات فيديو — بل عن القلب النابض للثورة التكنولوجية التي تغيّر طريقة عملنا، ونتواصل، وحتى نفكر.

نفيديا ليست مجرد اسم على علبة كمبيوتر. هي من تصنع الشرائح التي تُدرّب شات جي بي تي، وتدعم مراكز البيانات في دبي، وتمكّن الأبحاث الطبية والسيارات ذاتية القيادة من العمل. عندما قال سام ألتمان من OpenAI إنه لم ينم منذ إطلاق شات جي بي تي، كان يشير إلى ضغط ينشأ من تكنولوجيا تعتمد على شرائح نفيديا. في كوريا الجنوبية، 20 مليون شخص يستخدمون شات جي بي تي يوميًا — وكل جلسة منهم تعتمد على معالجات نفيديا. حتى في دبي، حيث تُبنى مدن ذكية وتشتغل أنظمة سلامة الأغذية بالذكاء الاصطناعي، تُستخدم تقنيات نفيديا لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي.

الذكاء الاصطناعي لم يعد خيالًا علميًا. هو الآن جزء من حياتنا اليومية، ومن يقود هذا المجال؟ نفيديا. شركات مثل OpenAI، وSora، وSora Oracle، وحتى منصات التشفير التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأسواق، كلها تعتمد على بنية نفيديا. حتى في الرياضة، عندما تُحلل بيانات أداء لاعب في جولة دي بي ورلد للجولف، أو تُقيّم تكتيكات فريق في تصفيات كأس العالم، تُستخدم خوارزميات تُدرّب على معالجات نفيديا. لا توجد تقنية ذكاء اصطناعي حديثة تُستخدم على نطاق واسع دون أن تمرّ عبر تقنيات نفيديا.

في دبي، حيث تُستثمر المليارات في التكنولوجيا، نفيديا ليست خيارًا — بل ضرورة. من مراكز البيانات في مطار الملك خالد التي تُدير الشحن الجوي الذكي، إلى منصات سلامة الأغذية التي تفحص ملايين العينات، كلها تعتمد على قوة معالجة نفيديا. حتى عندما تُشاهد مباراة أرسنال ضد ريال مدريد، وتُحلل تمريرات اللاعبين عبر الذكاء الاصطناعي، فأنت ترى تأثير نفيديا دون أن تعرف.

ما تجده هنا ليس مجرد أخبار تقنية. هذا هو سجل حي لكيفية تغيير نفيديا للعالم من حولنا — من كوراساو التي تأهلت لكأس العالم بفضل تحليل بيانات، إلى باكستان التي تُعيد بناء سياساتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى دبي التي تبني مستقبلها على شرائح تُصنع في سان خوسيه. كل مقال هنا يربط بين نفيديا وحياة الناس، واقتصاد المدينة، ومستقبل التكنولوجيا. اقرأ ما يلي، وستفهم لماذا لا يمكن لأي دولة أو مدينة أن تُخطّط لمستقبلها دون أن تأخذ نفيديا في الحسبان.