أعلنت إمارات عن طلبية بـ 65 طائرة بوينغ 777-9 بقيمة 38 مليار دولار في معرض دبي الجوي 2025، لتعزز مركزها كأكبر مشغل للطائرة في العالم، وتُسهم في دعم مئات الآلاف من الوظائف في الولايات المتحدة، مع أول تسليم مقرر في أبريل 2027.
بوينغ: أخبار الطائرات، التحديات، وتأثيرها على طيران الإمارات ودبي
عندما تسمع كلمة بوينغ, شركة أمريكية رائدة في تصنيع الطائرات التجارية والعسكرية، وتُعد من أقدم وأكبر مصنّعي الطائرات في العالم. تُعرف أيضًا باسم Boeing، وهي الشركة التي صنعت طائرات مثل 737 و777 و787، التي كانت تُستخدم في أسطول طيران الإمارات قبل أن يبدأ التحول الكبير نحو إيرباص. لكن في السنوات الأخيرة، واجهت بوينغ سلسلة من الأزمات: تأخيرات في التسليم، مشاكل في الجودة، وتحقيقات حكومية، كلها جعلت شركات الطيران تبحث عن بدائل.
هنا في دبي، طيران الإمارات, أحد أكبر شركات الطيران في العالم، ومقرها في دبي، وتُعد محركًا أساسيًا لاقتصاد المدينة. تُعرف أيضًا باسم Emirates، وهي الشركة التي أعلنت مؤخرًا عن استلام أول طائرة إيرباص A350-900, طائرة متطورة من منافس بوينغ، تُستخدم في رحلات طويلة المدى بتكاليف تشغيل أقل وراحة أعلى للركاب في نوفمبر 2024، وبدأت رحلات جديدة إلى إدنبرة في يناير 2025. هذا التحول ليس صدفة، بل قرار استراتيجي. فبينما كانت بوينغ تغرق في مشاكلها، أضافت طيران الإمارات أكثر من 13 طائرة من إيرباص إلى أسطولها، وخطّطت لتوسيع رحلاتها إلى مونتريال وأديلايد، كلها من طرازات إيرباص.
التأثير واضح: دبي لم تعد تعتمد على بوينغ كما في الماضي. حتى أن بعض شركات الطيران العالمية توقفت عن طلب طائرات بوينغ تمامًا، وتحولت كليًا إلى إيرباص. هذا التغيير لا يمس فقط مصانع سياتل، بل يُعيد تشكيل سوق الطيران في دبي، حيث تُصبح المطارات والخدمات اللوجستية أكثر تكيفًا مع طائرات إيرباص، من معدات الصيانة إلى تدريب الطواقم. والنتيجة؟ طيران الإمارات تواصل نموها بثقة، بينما بوينغ تسعى لاستعادة ثقة السوق.
في هذا القسم، ستجد آخر التحديثات عن بوينغ — من تقارير عن تأخيرات طائرات 737 ماكس، إلى تحليلات عن كيف أثرت مشاكلها على شركات الطيران في الخليج، وحتى كيف تتنافس مع إيرباص على عقود جديدة. لا توجد هنا تحليلات نظرية، فقط أخبار حقيقية من الميدان، تربط بين مصنع في واشنطن ورحلة تقلع من مطار دبي الدولي.
أعلنت إمارات عن طلبية بقيمة 20.2 مليار دولار لـ65 طائرة بوينغ 777-9، لتعزيز أسطولها وتوسيع شبكة رحلاتها، في خطوة تدعم نمو دبي وتخفض الانبعاثات بنسبة 20%، وسط تحديات تشغيلية معقدة.