ينطلق مهرجان الشيخ زايد 2025-2026 في الوثبة بأبوظبي تحت رعاية رئيس الدولة، بفعاليات تراثية وفنية وتقنية مبتكرة، وسحوبات تدعم الاقتصاد المحلي، من 1 نوفمبر إلى 22 مارس 2026.
تراث إماراتي: أصالة وثقافة تُشكّل هوية دبي والخليج
التراث إماراتي, مجموعة من العادات، الحرف، والقصص التي حافظ عليها الشعب الإماراتي عبر الأجيال، من الصيد بالقوارب إلى صناعة السدو والرقصات الشعبية. Also known as الهوية الوطنية الإماراتية, it يمثل روح المجتمع قبل النفط، وما زال حياً في مهرجانات ومشاريع حكومية تعيد إحيائه بأسلوب عصري. هذا التراث مشيّد على قيم مثل الكرم، الصبر، والاحترام للطبيعة، وهو ما يفسّر لماذا لا تزال مسابقات الهجن والصقور تملأ المدرجات، رغم أن العالم يدور بسرعة.
المهرجان الشيخ زايد, حدث سنوي يُحيي التراث الإماراتي عبر عروض فنية، مسابقات تراثية، وعروض طائرات مسيرة ضخمة، يُقام في أبوظبي تحت رعاية القيادة. Also known as مهرجان التراث الوطني, it يجمع بين الماضي والمستقبل: فبينما تُعرض مهارات الصيد القديمة، تُكسر أرقام قياسية عالمية بطائرات درون ترسم صوراً ضخمة في السماء. هذا التكامل بين الأصالة والابتكار هو ما يميّز الإمارات. أما برج خليفة, أعلى مبنى في العالم، الذي يُضاء بفن ضوئي يعكس رموزاً تراثية مثل السدو والفنون الإسلامية. Also known as رمز دبي المعماري, it ليس مجرد ناطحة سحاب، بل هو إعلان أن التراث لا يُخزن في متاحف، بل يُعاد تشكيله في كل زاوية حديثة. التراث الإماراتي لا يقف عند العادات، بل يُدمج في البنية التحتية، في التخطيط الحضري، وحتى في مواعيد مواقف السيارات خلال رمضان.
ما تقرأه هنا ليس سلسلة أخبار عابرة، بل وثائق حية عن كيف يعيش الناس تراثهم. من عروض الطائرات المسيرة في أبوظبي، إلى تعديلات المرور التي تراعي طقوس الشهر الكريم، كل مقال هنا يربط بين الجذور والواقع. لا توجد هنا معلومات نظرية، بل تجارب فعلية، وقرارات حكومية، وتفاصيل يومية تُظهر أن التراث الإماراتي ليس مجرد ذكرى، بل هو نمط حياة يُصمّم المستقبل.