اتهامات رسمية من ميلي بوبي براون لديفيد هاربور بالتنمر أثناء تصوير 'سترنجر ثينغز' أعادت فتح ملف تصريحاته القديمة، بينما تستمر نتفليكس في إصدار الموسم الأخير دون تعليق رسمي، وسط توترات شخصية وضغوط صناعية.
تنمر في بيئة العمل: كيف يدمر الثقافة ويؤثر على الإنتاجية في دبي
التنمر في بيئة العمل, أي سلوك عدواني متكرر يهدف لإذلال أو تهميش شخص في مكان العمل. Also known as التنمر الوظيفي, it is a silent epidemic that chokes productivity, kills morale, and pushes good people out of jobs they love. في دبي، حيث تزداد الضغوط وتنافسية السوق، هذا النوع من السلوك ما زال مخفيًا تحت مسميات مثل "الانضباط" أو "القيادة الصارمة". لكنه ليس قيادة. إنه إساءة.
الالموظفون, الأفراد الذين يدفعون عجلة الأعمال اليومية في الشركات الكبرى والصغيرة على حد سواء هم الضحايا الأكبر. ليس فقط من المديرين، بل أحيانًا من زملاء العمل الذين يعتقدون أن التقليل من شخص ما يرفع من مكانتهم. تجربة شائعة: موظف يُستبعد من الاجتماعات، يُحرج أمام الفريق، يُلقى عليه اللوم على أخطاء لم يرتكبها، أو يُمنع من التقدم رغم كفاءته. في بعض الشركات، هذا يُسمى "الثقافة". لكنه في الحقيقة تدمير متدرج للثقة.
البيئة العمل, المساحة التي يتفاعل فيها الأفراد، يتعاونون، ويُبنى فيها الثقة أو يُهدم فيها الاحترام لا تُبنى بالإنجازات وحدها. تُبنى بالاحترام اليومي. عندما يصبح التنمر جزءًا من الروتين، يبدأ الناس بالبحث عن وظائف أخرى. الدراسات تقول إن 40% من الموظفين الذين تركوا وظائفهم في الإمارات فعلوا ذلك بسبب بيئة سامة، وليس بسبب الراتب. في دبي، حيث تُقدّم الشركات عروضًا مغرية، لماذا يهرب الموظفون؟ لأنهم يهربون من الخوف، لا من الراتب.
التنمر لا يظهر دائمًا بصيغة صارخة. أحيانًا يكون برسالة نصية مهينة، أو بتجاهل متكرر، أو بحرمان من فرص تدريب لأنك "غير مناسب". لا تنتظر حتى تُطرد أو تُصاب بقلق أو اكتئاب. هذا ليس "جزءًا من الوظيفة". هذا جريمة ثقافية.
في هذه الصفحة، جمعنا تقارير وشهادات من موظفين في دبي، وتحليلات لحالات واقعية، ونصائح عملية لمن يعاني، ولمن يدير فريقًا ويحتاج أن يغيّر ما يجري. لا تبحث عن حلول نظرية. هنا تجد وقائع من واقع الشركات، من المكاتب إلى المطارات، من المقاولات إلى البنوك. كل قصة تقول شيئًا واحدًا: هذا لا يُحتمل. ويكفي.