ريال مدريد يخسر أمام سيلتا فيجو 0-2 في مفاجأة صادمة ببرنابيو، بعد هدفين من سفيدبيرج وطردين وإصابة ميليتاو، ليتجمد رصيده عند 36 نقطة ويبعد برشلونة 4 نقاط عن الصدارة.
سيلتا فيجو
سيلتا فيغو, نادٍ إسباني يُعرف بأسلوبه الهجومي وروحه المقاومة، رغم صعوبة البقاء في القمة. يُعرف أيضاً بـCD Celta de Vigo، وهو فريق يُثير الجدل كلما واجه ريال مدريد، سواء بفوز صادم أو خسارة مُحرجة. لا تُحسب مبارياته كأي مباراة عادية — كل لقاء معه يحمل مفاجأة، سواء من لاعب شاب يُفجر موهبته، أو من خطة تدريبية تُقلب الموازين.
عندما يلتقي ريال مدريد, أحد أعظم الأندية في التاريخ، وصاحب القدرة على تغيير مجريات المباريات بسهولة مع سيلتا فيغو، لا أحد يعلم ماذا سيحدث. في 2025، شهد ملعب البرنابيو خسارة مذلة لريال مدريد بنتيجة 2-0، وسط تراجع في الأداء وانهيار في الترتيب الدفاعي، بينما كان سيلتا فيغو يلعب بتسعة لاعبين فقط. هذا ليس حظًا — هذا تكتيك، وروح، وتحدي حقيقي لسلطة الأندية الكبرى.
لكن سيلتا فيغو لا يُذكر فقط في مواجهات ريال مدريد. في كأس الملك, البطولة الإسبانية التي تُنتج مفاجآت أكثر من الدوري، كان الفريق يُهزم بنتيجة 5-2 بعد التمديد، لكنه لم يُهزم نفسياً. كل هدف سجله ريال مدريد كان ثمنه جهدًا لا يُصدق من لاعبي سيلتا، وساعات طويلة من التحضير. هذا الفريق لا يلعب للفوز فقط، بل يلعب ليُثبت أن حتى الأندية الصغيرة يمكنها أن تُغير قواعد اللعبة.
إذا كنت تتبع كرة القدم الإسبانية، فأنت لا تتابع فريقًا — أنت تتابع قصة. قصة لاعب مثل ويليوت سفيدبرغ الذي سجّل هدفين في البرنابيو، أو مدرب يُعيد بناء الفريق من الصفر، أو جماهير تُصر على الحضور رغم النتائج. سيلتا فيغو ليس مجرد اسم على جدول المباريات. هو تذكير بأن كرة القدم لا تُقاس بالمال فقط، بل بالقلب.
في هذا القسم، ستجد كل ما نشرناه عن سيلتا فيغو: من أخبار المباريات الحاسمة، إلى تحليلات الأداء، إلى لحظات صدمت العالم. لا تبحث عن تكرار — تبحث عن حقائق، وتفاصيل، وقصص لم تُروَ من قبل. كل مقال هنا مكتوب من زاوية مختلفة، وكل لحظة مسجلة بصدق. جاهز لتكتشف كيف يُغير فريق صغير قواعد اللعبة الكبرى؟