سيلتا فيجو: عندما يُقلب الصغير الطاولة على العملاق

سيلتا فيغو, فريق كرة قدم إسباني من مدينة فيغو في غاليسيا، يُعرف بأسلوبه الهجومي وروحه القتالية رغم موارده المحدودة. يُعرف أيضًا باسم Celta Vigo، وهو الفريق الذي لا يُهمله أحد عندما يدخل ملعب برنابيو. هذا ليس مجرد فريق يشارك في الدوري الإسباني، بل هو الوجه الآخر للعبة: عندما يُصبح المُستبعد هو من يُقلب النتيجة، ويُصبح اللاعب غير المعروف هو من يُسجل هدفًا يُغير مصير موسم كامل.

في يناير 2025، سيلتا فيجو هزّت العالم الكروي عندما هزمت ريال مدريد, أحد أقوى الأندية في التاريخ، وصاحب أكثر الألقاب في دوري أبطال أوروبا بنتيجة 0-2 في ملعبه، بفضل هدفين من فيليوت سفيدبيرج, المهاجم السويدي الذي أثبت أن القيمة لا تُقاس بالسعر، بل بالتأثير. لم يكن هذا مجرد فوز عادي — كان رسالة: لا تُهمل الفريق الصغير، لأنه قد يكون من يُنهي أحلامك.

ما يميز سيلتا فيغو أنه لا يعتمد على النجوم الكبار، بل على التكتيك، والانضباط، وروح الفريق. عندما يواجه فريقًا كبيرًا، لا يُدافع فقط، بل يُهاجم بذكاء، ويستغل الأخطاء بسرعة. هذا النمط جعله يُصبح كابوسًا للفِرق الكبرى في الدوري الإسباني، ويُعيد تعريف مفهوم "الفرق المُستضعفة". حتى لو لم يفز بلقب، فهو دائمًا يُصنع مفاجآت، ويُغيّر جدول الترتيب، ويُربك التوقعات.

الجماهير لا تنسى لحظات مثل هدف سفيدبيرج في برنابيو، أو عندما خطف فوزًا من برشلونة في كامب نو، أو عندما صمد أمام أتلتيكو مدريد في مباريات حاسمة. كل مباراة له تُشبه فيلمًا دراميًا: لا تعرف إن كان سيُهزم أو سيُقلب الطاولة. هذا هو سر جاذبيته.

في هذا القسم، ستجد كل ما كُتب عن سيلتا فيجو: من تقارير المباريات، إلى تحليلات الأداء، إلى أخبار الانتقالات، وحتى التفاصيل التي تُغفلها القنوات الكبرى. هل تساءلت لماذا يُهزم ريال مدريد أمام فريق لا يملك نجمًا واحدًا في قائمة أفضل 100 لاعب؟ هنا تجد الإجابة.

خسارة صادمة لريال مدريد 2-0 أمام سيلتا فيغو بتسعة لاعبين قبل مواجهة مانشستر سيتي

خسارة صادمة لريال مدريد 2-0 أمام سيلتا فيغو بتسعة لاعبين قبل مواجهة مانشستر سيتي

خسارة صادمة لريال مدريد 2-0 أمام سيلتا فيغو في البرنابيو بتسعة لاعبين، مع هدفين من ويليوت سفيدبرغ، تثير مخاوف كبيرة قبل مواجهة مانشستر سيتي في دوري الأبطال، وتُظهر انهياراً نفسياً وتنظيمياً عميقاً.