ناسداك: كل ما تحتاج معرفته عن سوق الأسهم الأمريكي وتأثيره على آبل وشركات التقنية

عندما تسمع كلمة ناسداك, أكبر بورصة للأسهم التقنية في العالم، تُعرف بتركيزها على شركات التكنولوجيا والابتكار. Also known as NASDAQ, it هو المكان الذي تُحدد فيه قيم شركات مثل آبل، مايكروسوفت، وأمازون، ويتبعه الملايين حول العالم كمؤشر صحي لاقتصاد التكنولوجيا. لا تشبه ناسداك بورصات أخرى. هنا، لا تُقاس القيمة فقط بالربح، بل بالابتكار، بالذكاء الاصطناعي، وبالقدرة على تغيير طريقة تعيش بها حياتك. إذا كنت تتابع أخبار آبل أو تتساءل لماذا يهتز السوق عندما تُعلن عن هاتف جديد، فأنت تراقب ناسداك مباشرة.

شركات التكنولوجيا هي من تدفع ناسداك للأعلى. عندما أطلقت آبل آيفون Air أو كشفت عن خطة لجهاز قابل للطي، لم تكن تُحدث ضجة فقط بين المستخدمين، بل كانت تُعيد تشكيل أسهمها في ناسداك. نفس الشيء ينطبق على أي شركة تقنية كبيرة: إذا كانت تُخطط لشيء جديد، أو تُحقق أرباحاً غير متوقعة، أو حتى إذا كان رئيسها يُقرّب من التقاعد مثل تيم كوك، فكل هذا يُسجل مباشرة على شاشات ناسداك. حتى أن خبرًا عن تعيين جون تيرنوس خلفًا لتيم كوك في قيادة آبل، كان كافيًا لرفع أسهم الشركة في السوق. ناسداك لا ينتظر أخبارًا اقتصادية تقليدية، بل يتفاعل مع التغييرات في عالم التكنولوجيا قبل أن تصل إلى الأخبار العادية.

ما يميز ناسداك أنه لا يهتم فقط بالشركات الأمريكية. هو مرآة عالمية للابتكار. عندما ترى أن إسبانيا تفوز بـ30 مباراة دون هزيمة، أو أن UFC يُطلق مختبر ذكاء اصطناعي في أبوظبي، قد تظن أن هذا لا علاقة له بأسهم التقنية. لكنه كذلك. لأن كل هذه التطورات — الرياضة، الترفيه، حتى التنمية المستدامة — أصبحت تعتمد على التكنولوجيا. شركات مثل آبل تُطور شرائح أسرع، وأنظمة ذكاء اصطناعي، وتقنيات تخزين تُستخدم في كل مكان. ناسداك لا يقيس فقط أرباح الشركات، بل يقيس مدى تأثيرها على حياتنا. إذا كنت تتابع أخبار دبي، فكل ما يُنشر هنا عن مول الإمارات أو موانئ دبي العالمية، يرتبط بشركات تكنولوجية تُدير أنظمتها، وتدفع أسهمها في ناسداك.

في هذا القسم، لن تجد فقط تقارير عن أسعار الأسهم. ستجد كيف تُغيّر شركة واحدة مثل آبل قواعد السوق، كيف تُؤثر خبرات المستخدمين على أرباح الشركات، وكيف تُصبح التحديثات التقنية — حتى لو كانت لجهاز هاتف — أخبارًا عالمية تُحرك ناسداك. كل مقال هنا يربط بين حدث تكنولوجي وتأثيره على هذا المؤشر. سواء كنت تتابع آيفون 17 برو ماكس بسعة 2 تيرابايت، أو تتساءل لماذا يُناقش الجميع خلافة تيم كوك، فأنت تقرأ عن ناسداك. لأن ناسداك ليس مكانًا لشراء أسهم، بل هو مرآة لمستقبل التكنولوجيا — ونحن نُظهر لك كيف تُقرأ هذه المرآة.

أنغامي تُجري تقسيمًا عكسيًا للأسهم 1:10 للحفاظ على قائمتها في ناسداك بدءًا من 4 أغسطس 2025

أنغامي تُجري تقسيمًا عكسيًا للأسهم 1:10 للحفاظ على قائمتها في ناسداك بدءًا من 4 أغسطس 2025

أنغامي إنك تُجري تقسيمًا عكسيًا للأسهم 1:10 لتجنب الإزالة من ناسداك، رغم نمو إيراداتها إلى 78 مليون دولار، بينما تستمر خسائرها عند 63.55 مليون دولار، في خطوة تُظهر تحديات الاستدامة المالية رغم النمو.