مواهب شابة: من يقود المستقبل في الرياضة والتكنولوجيا؟

مواهب شابة, أولئك الذين يتجاوزون التوقعات قبل أن يكملوا عشريتهم الثانية، ويُحدثون فرقًا حقيقيًا في عالمين يتحولان بسرعة: الرياضة والتكنولوجيا. يُعرفون بسرعة بديهتهم، وشجاعتهم، وقلة خوفهم من الفشل. هم لا ينتظرون دورهم، بل يأخذونه بقوة.

في برشلونة, نادي يعتمد على الجيل الجديد لاستعادة مجده, لاعب مثل لامين يامال يُعيد تعريف ما يعنيه أن تكون موهبة شابة. ليس فقط لأنه يسجل، بل لأنه يُغير ديناميكية المباراة بأقل حركة. وفي منتخب مصر, فريق يعتمد على خبرة وشباب في توازن دقيق, عودة إمام عاشور ليست مجرد ترقية، بل إشارة أن الشباب لا يُستبدل، بل يُكمل.

لكن المواهب الشابة لا تُوجد فقط على الملعب. في سامسونج, شركة تُنتج هواتف لا تُشبه أي شيء سبقها, مهندسون في العشرينيات من عمرهم يصممون أول هاتف يُطوى ثلاث مرات. هذا ليس تحسينًا، هذا ثورة. الشاشة التي تُصبح لوحة عمل، البطارية التي تدوم طوال اليوم، التصميم الذي يُعيد تعريف ما هو ممكن — كل هذا نتج عن شاب لم يُخبره أحد أنه لا يمكن.

لماذا تهتم بمواهب شابة اليوم؟

لأنهم لا ينتظرون أن يُعطوا فرصة. هم يبنونها. في دبي، حيث يُبنى برج خليفة بإضاءة ذكية، وفي أبوظبي، حيث طائرات درون تُحطم أرقامًا قياسية، المواهب الشابة هي المحرك الخفي. لا تُرى في المقدمة دائمًا، لكنها تُغير كل شيء من الخلف.

في المقالات التالية، ستجد قصصًا حقيقية: لاعب يُسجل هدفه الـ50 في دوري الأبطال وهو بعد في العشرينيات، ومهندس يُطلق هاتفًا يُعيد تعريف التكنولوجيا، وفريق يُعيد بناء نفسه من الداخل. لا توجد وعود هنا. فقط أفعال. فقط شباب يصنعون المستقبل، والآن، ليس غدًا.