محمد بن زايد: قيادة الإمارات ودوره في الوحدة والتنمية

محمد بن زايد, القائد الذي شكّل ملامح دولة الإمارات الحديثة من خلال رؤية تجمع بين الاستقرار والطموح. يُعرف أيضاً باسم محمد بن زايد آل نهيان، وهو رئيس دولة الإمارات وحاكم أبوظبي، ويعتبر المحرك الأساسي وراء التحولات الكبرى التي شهدتها الدولة منذ عقد 2010.

ما يميز قيادة محمد بن زايد هو قدرته على ربط الرؤية الوطنية بالتفاصيل اليومية. من دعمه لمسيرة الاتحاد التي جمعت أكثر من 500 سيارة في دبي، إلى توجيهه بإعفاء مئات المواطنين من الديون في رأس الخيمة، كل خطوة له تُبنى على مبدأ أن الدولة لا تُبنى بالشعارات بل بالإجراءات التي تلامس حياة الناس. هذا النهج هو ما جعله رمزاً للوحدة، ليس فقط بين الإمارات السبع، بل أيضاً مع دول الخليج، كما ظهر عندما أشادت البحرين بعلاقاتها الأخوية مع الإمارات تحت قيادته.

الوحدة الوطنية, الأساس الذي بُنيت عليه دولة الإمارات، ويعتبره محمد بن زايد ميراثاً لا يُباع ولا يُهدر. يُعرف أيضاً باسم الانتماء الإماراتي، وهي قيمة تُحتفل بها كل عام في 2 ديسمبر بمسيرات قبائل في أبوظبي، وفعاليات في خورفكان، واحتفالات في دار الاتحاد، وكلها تُعيد تأكيد أن الهوية لا تُفرض بل تُبنى بالعمل المشترك. هذه الاحتفالات ليست مجرد مناسبات، بل هي تعبير عن سياسة حكيمة تربط بين التاريخ والمستقبل، وتُظهر أن القيادة لا تنتظر الاحتفالات لتُقدّم، بل تُقدّم لتجعل الاحتفال ممكناً.

ما تقرأه في المقالات التالية ليس مجرد أخبار عابرة. هي شهادات على تأثير محمد بن زايد في كل شيء تقريباً: من الرياضة التي تُستخدم كجسر دبلوماسي، إلى الاقتصاد الذي يُعيد تشكيل عقد اجتماعي، إلى حتى التأشيرات التي تُصبح أداة سياسية تُهدد مشاركة فرق كاملة في كأس العالم. كل مقال هنا ينبع من بيئة صنعها قائد يؤمن أن القوة الحقيقية لا تُقاس بالجيوش أو الثروات، بل بقدرة الدولة على جمع الناس تحت هدف واحد.

في هذه المجموعة، ستجد كيف تُترجم الرؤية إلى أفعال: من مسيرة الاتحاد في دبي، إلى تأييد الرياضة كوسيلة لتعزيز السلام، إلى دعم المشاريع التي تربط بين الأجيال. لا توجد هنا مقالات عشوائية، بل سلسلة من اللوحات التي ترسم صورة حقيقية لقيادة لا تُروّج لنفسها، بل تُبنى من خلال ما تُنجزه.