شارك ولي عهد رأس الخيمة في مسيرة تراثية ببطين السمحة احتفالاً بعيد الاتحاد الـ54، بينما أصدر حاكم الإمارة توجيهاً بإعفاء 1435 مواطناً من ديونهم، في خطوة تربط بين الهوية الوطنية والعدالة الاجتماعية.
محمد بن سعود: مؤسس الدولة السعودية الأولى ورائد الوحدة الخليجية
محمد بن سعود, الإمام الذي أسس الدولة السعودية الأولى عام 1744، وتحالف مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب لبناء نموذج حكم يعتمد على الشرع والوحدة. يُعرف أيضًا بـ أبو الدولة السعودية الأولى، وهو الرجل الذي حوّل قبائل نجد من تجمعات متناثرة إلى كيان سياسي قوي، أثر في كل ما جاء بعده في شبه الجزيرة العربية.
ما يربط محمد بن سعود بأخبار دبي برو هو أن إرثه لا يزال حيًا في العلاقات بين السعودية والإمارات. قيادة مثل محمد بن زايد, رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يُعتبر وريثًا للنهج التوحيدي الذي بدأه محمد بن سعود، تُظهر كيف أن مفهوم الوحدة الذي بدأ في نجد لا يزال يُبنى عليه اليوم. عندما يدعو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان, القائد الحالي الذي يُعيد تشكيل السعودية بمشاريع مثل إكسبو 2030 الرياض رئيس الإمارات لحضور حدث عالمي، فهو لا يفعل ذلك فقط كرئيس دولة، بل كوريث لمسار بدأه محمد بن سعود قبل قرنين.
ما تقدمه هذه الصفحة ليس مجرد سيرة ذاتية، بل خريطة تربط بين الماضي والحاضر. هنا تجد كيف تأثرت قرعة كأس العالم 2026 بسياسات التحالفات التي نشأت من عهد محمد بن سعود، وكيف أن مسيرة الاتحاد في دبي تُعيد تأكيد نفس القيم التي أرساها: الانتماء، الوحدة، والقيادة الحكيمة. حتى في الرياضات الإلكترونية، عندما يفوز فريق Team Falcons, الذي يمثل السعودية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية بجائزة 7 ملايين دولار، فهو لا يفوز فقط كفريق، بل كإرث حي لدولة بُنيت على التخطيط والاستمرارية.
في هذه المجموعة من المقالات، لن تجد فقط معلومات عن محمد بن سعود، بل ستفهم كيف تُبنى الدول، وكيف تُصاغ العلاقات بين القادة، وكيف أن شخصًا واحدًا من القرن الثامن عشر لا يزال يُؤثر في أخبار اليوم. من تعاون السعودية مع الإمارات، إلى تأثير قرعة المونديال على السياسة الخارجية، إلى الاحتفالات الوطنية التي تُعيد تذكيرنا بالجذور — كل شيء يعود إلى نقطة واحدة: قيادة محمد بن سعود.