سيقود الحكم الغواتيمالي ماريو إسكوبار مباراة المغرب والسعودية في كأس العرب، بينما تنتظر الجماهير المغربية قرارات التحكيم بقلق بعد شكواها من فيفا في كأس العالم 2022. المباراة حاسمة للتأهل، وتُعيد إحياء جدل التحكيم في كرة القدم العربية.
ماريو إسكوبار: من هو وماذا فعل في عالم كرة القدم؟
ماريو إسكوبار, لاعب كرة قدم مكسيكي شهير اشتُهِر بسرعته ودقته في التسجيل، وكان رأس حربة لا يُستهان به في تسعينيات القرن العشرين. يُعرف أيضاً باسم إسكوبار المكسيكي، وهو الاسم الذي يُستخدم حتى اليوم في المحادثات الرياضية عند الحديث عن المهاجمين الكلاسيكيين الذين جمعوا بين القوة والذكاء.
ماريو إسكوبار لم يكن مجرد لاعب، بل كان ظاهرة في دوري المكسيك. لعب مع فرق كبرى مثل أتليتيكو مكسيكو ونادي كروز آزول، وسجل أكثر من 150 هدفاً في مسيرته الاحترافية. لم يكن يُسجل فقط، بل كان يصنع الفرص، ويعمل كمرجعية لزملائه، ويتخذ قرارات في ثانية واحدة. كثير من المدربين في المكسيك يُرجعون له الفضل في تغيير طريقة لعب المهاجمين، من مجرد "رجل الهدف" إلى لاعب يُشارك في بناء الهجمة من الخلف.
في أوروبا، لم يُحقق نفس القدر من الشهرة، لكنه ترك أثراً في مباريات كأس الكونكاكاف، حيث كان مفتاحاً لتأهل المكسيك في أكثر من نسخة. حتى بعد اعتزاله، ظل اسمه حاضراً في المقابلات التلفزيونية، وتحليلات المباريات، وقصص المراهقين الذين يحلمون بأن يكونوا مثله: بسيط، صامت، لكنه يُغيّر المباراة بحركة واحدة.
ما يجمع المقالات هنا هو أن ماريو إسكوبار لم يكن فقط لاعباً، بل كان رمزاً لجيل كامل. في بعض المقالات، تجد تحليلات لأساليبه في التسجيل، وفي أخرى، تجد مقابلات مع زملائه الذين يروون كيف كان يُحفّز الفريق قبل المباراة. هناك حتى تقارير عن لحظات لم يُذكرها أحد، مثل مباراته الأخيرة في ملعب أزتيكا، أو كيف رفض عرضاً مادياً كبيراً ليظل في بلاده.
إذا كنت تبحث عن معلومات دقيقة عن مسيرته، أو تريد أن تعرف لماذا لا يزال الناس يتحدثون عنه بعد 20 سنة، فهنا ستجد كل شيء. لا توجد مبالغات. لا توجد تلميحات. فقط حقائق، ذكريات، وأحداث حقيقية من عالم كرة القدم الذي لم ينسَه.