خورفكان: أخبار، أحداث، وحياة يومية في إحدى أجمل مدن الشارقة

خورفكان هي خورفكان, مدينة ساحلية تقع في إمارة الشارقة، تشتهر بجمال طبيعتها وتراثها العريق وقربها من جبال الحجر. تُعرف أيضًا باسم أحد أقدم المراكز السكنية في المنطقة، وهي مكان يجمع بين الصيد التقليدي، الأسواق الشعبية، وحياة المجتمع المحلي التي لم تُمسّ بالعصرنة المفرطة. ما يميز خورفكان أنها لم تتحول إلى مدينة سياحية فقط، بل بقيت موطناً حقيقياً للناس، حيث تُسمع أصوات المراكب الصغيرة في الصباح، وترى النساء يبيعن التمر واللبن في سوقها القديم، ويشاهد الأطفال يركضون بين أزقتها الضيقة.

في خورفكان، كل حدث له وزنه. من مسابقات القوارب التقليدية التي تُنظم كل شتاء، إلى احتفالات العيد الوطني التي تُضاء فيها الجبال بألوان العلم، كل شيء يُروى بصدق. حتى عندما تُنشر أخبار عن مشاريع تطويرية أو تعديلات في الطرق، فإن الناس هنا يتابعونها بعين واعية، لأنها تمس حياتهم اليومية. لا توجد هنا أخبار مُبالغ فيها أو مُصطنعة — فقط قصص من الناس، عن الناس، وبالناس.

الشارقة، كإمارة، تُقدّم خورفكان كنموذج للهوية الإماراتية الأصيلة، لكنها ليست مجرد وجهة سياحية. هي مكان يعيش فيه أشخاص يزرعون النخيل، يصطادون السمك، يُصلحون قواربهم بأنفسهم، وينتظرون عودة أبنائهم من دبي أو أبوظبي لزيارة العائلة. هنا، لا تُقاس القيمة بالمباني الشاهقة، بل بجودة العلاقات، وعمق التراث، وصوت البحر حين يلامس الشاطئ في المساء.

في هذه الصفحة، ستجد كل ما يهمك عن خورفكان: من تقارير عن افتتاح مشاريع جديدة، إلى أخبار عن مهرجانات محلية، أو حتى تغييرات في خطوط الحافلات التي تربطها بدبي. لا نغطيها كوجهة سياحية، بل كمدينة حية، تتنفس، تتحرك، وتتغير. كل مقال هنا يحمل صوتاً حقيقياً — من سكانها، من مصوريها، من الذين يعيشون فيها.

خورفكان تحتفل بعيد الاتحاد الـ54 بمسيرة بحرية وأمسية فنية بحضور الشيخ هيثم بن صقر القاسمي

خورفكان تحتفل بعيد الاتحاد الـ54 بمسيرة بحرية وأمسية فنية بحضور الشيخ هيثم بن صقر القاسمي

احتفلت خورفكان بعيد الاتحاد الـ54 بمسيرة بحرية وأمسية فنية بحضور الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، بمشاركة 33 جهة حكومية وفعاليات ثقافية شملت العرض "فرحه وطن" ومشاركة الفنان فؤاد عبد الواحد للمرة الأولى.