أزمات متصاعدة بين برشلونة وأتلتيك بلباو حول نيكو ويليامز، وتحقيق عاجل ضد رئيس الليجا خافيير تيباس لتسريب معلومات مالية سرية، مما يهدد استقرار الدوري الإسباني ويفتح بابًا لعقوبات غير مسبوقة.
خافيير تيباس: من هو رئيس الليغا وأثره على كرة القدم الإسبانية
خافيير تيباس, رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم منذ 2013، وهو الرجل الذي يتحكم في قواعد اللعبة ومواعيدها وأرباحها في إسبانيا. يُعرف بأسلوبه المباشر وقراراته الصارمة، وغالبًا ما يُقال إنه أكثر سلطة في كرة القدم الإسبانية من بعض المدراء الفنيين. هو ليس مدربًا، ولا لاعبًا، ولا حتى رئيس نادٍ، لكنه يملك القدرة على إيقاف مباراة أو تغيير جدولها أو حتى فرض غرامة على نادٍ كبير فقط بتوقيعه.
الليغا, أحد أقوى الدوريات في العالم، وتحت إدارته أصبحت أكثر تنظيمًا وأكثر ربحًا، لكنها أيضًا أكثر إثارة للجدل. عندما يُعلِن تيباس عن تغيير في نظام التحكيم أو توقيت المباريات، يُغيّر ذلك توازن المباريات بين ريال مدريد وبرشلونة، وحتى بين الأندية الصغيرة مثل إلتشي وليفانتي. لا أحد يُحبه بالضرورة، لكن الجميع يحترمه، لأن قراراته تُترجم مباشرة إلى أرباح أو خسائر. هل تعلم أن كل مرة ترى فيها لاعبًا مثل مبابي يحصل على بطاقة صفراء بعد نهاية المباراة، فهذا قد يكون نتيجة سياسة تيباس لضبط سلوك اللاعبين؟ أو أن كل مباراة تُنقل حصريًا عبر بي إن سبورتس، فهذا أيضًا ناتج عن صفقات وقّعها هو.
ريال مدريد, أحد أكبر الأندية في العالم، وغالبًا ما يكون في صدارة الجدل مع تيباس بسبب تدخلاته في قرارات التحكيم أو توزيع العائدات. لكن حتى ريال مدريد لا يستطيع أن يتجاهل قراراته، لأن تيباس يتحكم في التوزيع المالي للدوريات، وهو ما يُقرر إن كان النادي سيستثمر في لاعب جديد أو يُخسر ملعبه. نفس الشيء ينطبق على برشلونة, النادي الذي عاد إلى كامب نو بعد 900 يوم، وربما كان عودته ممكنة فقط بسبب تغييرات في التمويل التي وافق عليها تيباس. كل ما تراه في الدوري الإسباني اليوم — من هاتريك لمبابي، إلى احتفال كوريا بعد الاستبدال، إلى عودة برشلونة للملعب — كلها تمر عبر مكتب تيباس.
في هذه الصفحة، جمعنا لك كل ما كُتب عن خافيير تيباس وتأثيره المباشر على الأندية، واللاعبين، والقرارات التي تُغيّر مصير الموسم. لا تبحث عن تحليلات نظرية. هنا فقط الحقائق التي تُحدث فرقًا على أرض الملعب.