بيب غوارديولا يكشف أن كل شيء على ما يرام بعد مشادته مع غيماريش، لكنه ينتقد تكرار قرارات VAR غير العادلة التي أفقدت مانشستر سيتي نقاطًا حاسمة أمام نيوكاسل يونايتد.
بيب غوارديولا: من هو المدرب الذي يُعيد تعريف كرة القدم الحديثة؟
عندما تسمع كلمة بيب غوارديولا, مدرب كرة قدم يُعتبر رائدًا في تطوير أسلوب اللعب الهجومي المبني على السيطرة على الكرة. يُعرف أيضًا باسم بيب غوارديولا، وهو الاسم الذي يُطلق على أسلوب لعب كامل يعتمد على التمريرات القصيرة، والضغط العالي، والتحول السريع بين الهجوم والدفاع. ليس مجرد مدرب. هو مهندس للعبة. كل فريق يدربه يصبح نموذجًا يُحتذى به، سواء كان برشلونة في عصر ميسي، أو مانشستر سيتي اليوم الذي يهيمن على الدوري الإنجليزي بأسلوب لا يُشبه أي فريق آخر.
ما يميزه عن غيره؟ أنه لا يُدرب اللاعبين فقط، بل يُشكّل عقلية الفريق ككل. يُحب أن يُطلق على لاعبيه "مُفكرين على العشب". لا يكفي أن يركضوا، بل يجب أن يقرروا قبل أن يلمسوا الكرة. هذا النهج جعله يُحقق أرقامًا غير مسبوقة: 7 بطولات دوري إنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، ودوري الأبطال مع برشلونة، وكلها بأسلوب يُشبه الرقصة أكثر من المواجهة. حتى أنصار الأندية المنافسة يعترفون: لا أحد يلعب مثله.
لكن ماذا يحدث عندما يُواجه فريقه خصمًا لا يُريد أن يلعب؟ كيف يتعامل مع لاعب موهوب لكنه غير منضبط؟ كيف يُحافظ على التوازن بين الهجوم والدفاع في مباريات حاسمة؟ كل هذه الأسئلة تُجيب عنها التقارير التي جمعناها هنا. من تحليلات تكتيكية لمهامه مع مانشستر سيتي، إلى لحظات صراعه مع برشلونة، وحتى كيف يتعامل مع ضغوط الدوري الإنجليزي الذي يختلف تمامًا عن الليجا. كل مقال هنا يُعيد بناء صورة غوارديولا ليس كشخصية أسطورية، بل كمدرب عملي، يُتخذ قراراته في غرفة التدريب، لا في الكتب.
ما تقرأه الآن ليس مجرد أخبار. إنه تجميع دقيق لما يدور حوله العالم من حول هذا المدرب. سواء كنت تتابعه منذ عشرين عامًا، أو تسمع عنه لأول مرة، فهنا ستجد كل ما يهمك: أخطاء، انتصارات، تكتيكات، وتفاصيل لم تسمع بها من قبل.