إصابة الركبة: أسبابها، علاجها، وتأثيرها على اللاعبين المحترفين

إصابات الركبة هي من أكثر التحديات خطورة في رياضة كرة القدم، وإصابة الركبة يمكن أن تنهي مسيرة لاعب أو تُعيد تشكيل فريق بأكمله. هذا النوع من الإصابات لا يقتصر على اللاعبين الهواة، بل يُصيب حتى الأفضل في العالم، مثل نيمار الذي عانى منها مرارًا وتكرارًا، أو مبابي الذي واجه تقلبات في أدائه بسبب ضغوط التحمل على المفاصل. في كرة القدم الحديثة، الركبة ليست مجرد مفصل — هي نقطة حاسمة تُحدد ما إذا كان اللاعب سيستمر، يتعافى، أو يُستبعد نهائيًا.

عندما يُصاب لاعب بتمزق في الرباط الصليبي أو إجهاد في الغضروف، الأمر لا ينتهي بجراحة وفترة نقاهة. هناك مراحل معقدة: إعادة التأهيل اليومي، تقوية العضلات المحيطة، تعديل أسلوب اللعب، وحتى تغيير في نمط الحياة. نيمار، مثلاً، لم يُستبعد فقط بسبب الإصابة، بل بسبب تكرارها — ما جعله يُعيد بناء جسده بالكامل، مع فريق طبي متكامل يراقب كل خطوة. وفي المقابل، مبابي يُخضع نفسه لبروتوكولات وقائية صارمة، لأن فريقه يعلم أن فقدانه حتى لبضعة أسابيع قد يُغيّر مصير البطولة.

هذه الإصابات لا تحدث بالصدفة. هي نتيجة لضغط متكرر، تغييرات مفاجئة في الاتجاه، أو حتى تدريبات غير مُحسوبة. الأندية الكبرى اليوم تستخدم تقنيات تحليل الحركة، وأجهزة استشعار في الأحذية، وحتى الذكاء الاصطناعي لرصد علامات الخطر قبل وقوع الإصابة. لكن حتى مع كل هذا، لا أحد محصن. لاعب مثل نيمار، الذي يملك موهبة نادرة، يُضطر أحيانًا لتأجيل حلمه بكأس العالم بسبب ركبة واحدة. وهذا ما يجعل كل قصة إصابة في كرة القدم ليست مجرد خبر رياضي — بل قصة إنسان يُحارب جسده.

في المجموعة أدناه، تجد تقارير حقيقية عن لاعبين واجهوا إصابات الركبة، أو تأثرت مسيرتهم بسببها، أو حتى استعادوا توازنهم بعدها. بعضها يتحدث عن نيمار وهو يُعيد التحدي، وآخر عن تأثير الإصابات على أداء فرق كاملة. لا توجد إجابات سحرية هنا، لكن هناك دروسًا قاسية ومباشرة من أرض الملعب.

نيمار يُستبعد من مواجهة إنترناسيونال بعد إصابة في ركبته تهدد حظوظ سانتوس في تجنب الهبوط

نيمار يُستبعد من مواجهة إنترناسيونال بعد إصابة في ركبته تهدد حظوظ سانتوس في تجنب الهبوط

نيمار يُستبعد من مواجهة إنترناسيونال بعد تجدد إصابة في ركبته، مما يُهدد فرص سانتوس في تجنب الهبوط من الدوري البرازيلي، مع تراجع أدائه وغيابه عن التدريبات منذ أيام.