صوت الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم على تعليق عضوية إسرائيل في يوفا بسبب انتهاكات في الضفة الغربية وفشل في مكافحة العنصرية، بعد تقرير أممي يدين الإبادة الجماعية في غزة. القرار قد يُبعد إسرائيل عن مسابقات 2026 ويدخل يوفا في صدام مع أمريكا.
انتهاكات في الضفة الغربية: آخر التطورات والقصص التي تهمك
عندما نتحدث عن انتهاكات في الضفة الغربية, أفعال تشمل التوسع الاستيطاني، والاعتقالات العشوائية، والعنف ضد المدنيين، وحرمان السكان من الوصول إلى أراضيهم ومصادر معيشتهم. هذه الانتهاكات ليست أخبارًا عابرة، بل جزء من واقع يومي يعيشه أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، وغالبًا ما تُغطّى بشكل سطحي أو تُهمَّش في الإعلام العالمي. ما يحدث هناك لا يقتصر على مواجهات عابرة، بل هو نظام مُنظّم يُغيّر خريطة الأرض، ويخنق الاقتصاد، ويُدمّر الأمل.
الاستيطان هو أحد أبرز أدوات هذا النظام. كل أسبوع، تُصادَر أراضٍ جديدة لبناء مستوطنات، بينما تُهدم منازل فلسطينية بحجة عدم الترخيص، رغم أن الحصول على ترخيص من السلطات الإسرائيلية شبه مستحيل. في كثير من الأحيان، تُهدم بيوت عائلات بأكملها لأن أحد أفرادها يُشتبه في تورطه — حتى لو لم يُحاكم أو يُدان. هذا ليس عقابًا، بل تطهيرًا سكانيًا. وفي الوقت نفسه، تستمر القوات الإسرائيلية في التوغل الليلي في المدن والقرى، وتُعتقل شبانًا وأطفالًا، وتُطلق الرصاص الحي على مدنيين يسيرون في شوارعهم، أو يزرعون أراضيهم. هذه ليست حوادث منعزلة. هي سياسة مُطبّقة بثبات.
ما يُضاف إلى ذلك هو الحصار الاقتصادي والاجتماعي. المدارس تُغلق، والمستشفيات تُحرم من الأدوية، والشباب يُمنعون من السفر للعمل أو الدراسة. حتى الوصول إلى مصادر المياه يُتحكم فيه بيد الاحتلال. الناس لا يعيشون فقط تحت قمع عسكري، بل تحت نظام يُحاول أن يُجبرهم على الرحيل — ببطء، وبلا ضجيج. لكنهم لا يرحلون. يبقون. ويُوثّقون. ويُخبرون. وهذا ما تفعله أخبار دبي برو: ننقل ما يُحاولون إخفاءه. هنا، لن تجد تقارير مُشوّهة أو أخبارًا مُعاد صياغتها. تجد وقائع حقيقية، من مصادر ميدانية، وشهادات مباشرة، وصورًا لا تُكذب.
في القائمة أدناه، ستجد أحدث التقارير عن انتهاكات في الضفة الغربية — من اعتداءات على مزارعين، إلى هدم منازل، إلى تظاهرات تُقمع بالقوة، إلى ردود فعل دولية متأخرة أو مُضلّلة. كل مقال هنا مكتوب ببساطة، دون تزييف، وبهدف واحد: أن تعرف ما يحدث حقًا. لا تنتظر من وسائل الإعلام الكبرى أن تخبرك. هنا، أنت تعرف.