اليونيسف: دوره في دبي ودعم الأطفال حول العالم

اليونيسف, منظمة دولية تأسست عام 1946 لحماية حقوق الأطفال وتحسين حياتهم في أصعب الظروف. تُعرف أيضًا باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة، وهي واحدة من أكثر المنظمات تأثيرًا في العالم عندما يتعلق الأمر بحياة الأطفال. ما يميزها إنها لا تقدم فقط طعامًا أو أدوية، بل تبني أنظمة طويلة الأمد: مدارس، عيادات، برامج تغذية، وحماية من العنف والزواج المبكر.

في دبي، اليونيسف مشتغلة بسياق مختلف، لكنها مهمة بنفس القدر. هنا مش بس بتستقبل مساعدات، بل بتساهم في تمويل وتنفيذ مشاريع عالمية. مثلاً، مراكز التوعية في مدارس دبي تساعد الأطفال على فهم حقوقهم، وحملات التحصين تصل حتى المقيمين من خلفيات متنوعة. دبي بدورها بتعطي اليونيسف منصة عالمية، وخصوصًا في المؤتمرات والفعاليات اللي تجذب مانحين من كل مكان.

ما تعرفه كثير عن اليونيسف إنها بتشتغل في أزمات حقيقية: حروب في سوريا، جوع في الصومال، كوارث طبيعية في باكستان. لكنها في نفس الوقت بتشتغل في أماكن هادئة زي دبي، لأن الحماية ما بتحصل بس وقت الأزمات، بل بسياق يومي: تعليم، نظافة، رعاية نفسية، وحماية من الاستغلال. حتى لو ما شفت شاحنات إغاثة في شوارع دبي، فالمال اللي يُجمع هنا يوصل لطفل في اليمن أو العراق.

اللي يشتغل مع اليونيسف ما بس متطوعين، بل مهنيين: أطباء، معلمين، مهندسين، ومحامين، كلهم بيدعموا نظام يحمي الطفل من اللحظة الأولى لولادته. في دبي، هالعمل يظهر في مبادرات مثل توزيع حقائب مدرسية على أطفال اللاجئين، أو حملات توعية ضد العنف الأسري في المجتمعات المهاجرة.

إذا شفت خبر عن طفل في دبي حصل على لقاح مجاني، أو مدرسة جديدة افتتحت بدعم من جهة دولية، فغالبًا اليونيسف وراها. مش دائمًا اسمها يظهر، لكن تأثيرها واضح. وهالشيء ما ينطبق بس على دبي، بل على كل دولة فيها طفل يحتاج لمن يدافع عنه.

في المقالات اللي جاية، راح تلاقي أخبار عن مشاريع اليونيسف في دبي، ودعمها للتعليم في مناطق النزاع، ودورها في تغيير سياسات حماية الطفل. مش كلها أخبار حزينة، ولا كلها مبادرات رسمية. بعضها قصص نجاح بسيطة، لكنها تغيّر حياة.

6 ملايين شخص بينهم 2.9 مليون طفل في سري لانكا بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية بسبب الأزمة الاقتصادية

6 ملايين شخص بينهم 2.9 مليون طفل في سري لانكا بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية بسبب الأزمة الاقتصادية

6 ملايين شخص بينهم 2.9 مليون طفل في سري لانكا بحاجة ماسة للمساعدة، بعد انهيار اقتصادي دفع 70% من الأسر لعدم تأمين وجبات غذائية، ورفع الضرائب، وانهيار التعليم والصحة، وفقًا لليونيسف وهيومن رايتس ووتش.