أقال الأمير الوليد بن طلال الداعية الكويتي طارق السويدان من قناة الرسالة في 17 أغسطس 2013 بسبب انتمائه للإخوان المسلمين، في قرار أثار جدلاً واسعًا وأدى لاحقًا لسحب جنسيته الكويتية.
الوليد بن طلال: قصته، استثماراته، وتأثيره على الاقتصاد السعودي
الالوليد بن طلال هو واحد من أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الاقتصاد السعودي الحديث. الوليد بن طلال, رائد أعمال سعودي ومستثمر عالمي، أسس مجموعة الملكية الخاصة وبنى واحدة من أكبر الثروات الفردية في العالم العربي. يُعرف أيضاً بـ الأمير الوليد بن طلال، وهو الابن الأصغر للملك طلال بن عبد العزيز، وبدأ طريقه من الصفر ليُصبح رمزاً للنجاح الاستثماري في منطقة الخليج.
ما يميزه ليس فقط ثروته، بل كيف استخدمها. استثمر في شركات عالمية مثل كوكاكولا ونيتفليكس وترامب تاورز، وساهم في تأسيس قناة العربية وشركة أرامكو للاتصالات. كان أول سعودي يدخل أسواق التكنولوجيا والوسائط العالمية، وجعل من الرياض مركزاً للاستثمار، قبل أن تتحول المملكة إلى هدف استراتيجي للشركات الكبرى. حتى عندما ارتبط اسمه بحملات مكافحة الفساد في 2017، ظل تأثيره ملموساً في البنية التحتية الاقتصادية للبلاد.
من هو الوليد بن طلال حقاً؟
ليس مجرد ثري، بل مُغيّر لقواعد اللعبة. قراراته لم تكن فقط مالية، بل سياسية وثقافية. دعمه للرياضة، مثل استثماره في نادي ريال مدريد، جعله شخصية معروفة في أوروبا. ودعمه للفنون والتعليم، من خلال مبادرات مثل مركز الوليد للإنسانية، أظهر رؤية مختلفة للملكية الخاصة في العالم العربي. حتى بعد تراجع ظهوره الإعلامي، تبقى استثماراته ومشاريعه حاضرة في كل زاوية من الاقتصاد السعودي.
في المقالات التالية، تجد تغطية شاملة لقصته، من أول خطوة استثمارية له إلى التحديات التي واجهها، وتأثيره على الشركات الكبرى، وحتى كيف تغيرت صورته في وسائل الإعلام بعد 2017. لا توجد مقالات عن أخباره الشخصية فقط، بل عن كيف شكّل نموذج أعماله مستقبل الاقتصاد في المنطقة.