قرعة كأس العالم 2026 وضعت المنتخبات العربية في مجموعات صعبة مع البرازيل وإسبانيا والأرجنتين، بينما تحقق الولايات المتحدة رقماً قياسياً كأكبر دولة مضيفة دون فوز في تاريخ المونديال.
الولايات المتحدة الأمريكية: قلب الأحداث العالمية التي تؤثر على دبي والعالم
الولايات المتحدة الأمريكية, دولة تُحدد قواعد اللعبة في السياسة والرياضة والاقتصاد، وليست مجرد جغرافيا بل نظامًا يؤثر في كل شيء من تأشيرات اللاعبين إلى جوائز الفيفا. تُعرف أيضًا باسم أمريكا، وهي المكان الذي تُقرَّر فيه مصائر بطولات عالمية، وحيث تُستخدم التأشيرات كسلاح سياسي لا كأداة سفر.
في كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة مع المكسيك وكندا، لم تكن المباريات فقط ما يشغل العالم. بل رفض منح تأشيرة لرئيس اتحاد الكرة الإيراني، الذي لم يستطع السفر، فقررت إيران مقاطعة الحدث كله. هذا ليس خطأ إداري، بل قرار سياسي مقصود. وفي نفس الوقت، فاز دونالد ترامب بجائزة الفيفا للسلام في واشنطن — وهي خطوة أثارت ضجة عالمية لأنها خلطت الرياضة بالسياسة بطريقة لم يرها العالم من قبل. هنا، في الولايات المتحدة، لا تُلعب المباريات فقط على الملعب، بل في مكاتب الهجرة وقاعات المؤتمرات.
الولايات المتحدة ليست فقط مكانًا يُقام فيه كأس العالم، بل هي أيضًا الطرف الذي يُغيّر قواعد اللعبة. عندما رُفعت أسعار البنزين في السعودية، كانت تأثيرات السوق تُحسب بحسب أسعار النفط، التي تُحدد جزئيًا من واشنطن. عندما تُرفض تأشيرة للاعب، يُرفض جزء من هوية بلد بأكمله. وعندما يُمنح ترامب جائزة سلام من الفيفا، يُعاد تعريف مفهوم السلام نفسه. كل هذه الأحداث، من قرعة المجموعات إلى إلغاء رحلات، تصل إلى دبي عبر أخبارنا، لأننا لا نغطي فقط ما يحدث هنا، بل نشرح لماذا يحدث، وأين يبدأ.
في هذه الصفحة، ستجد كل ما كُتب عن الولايات المتحدة الأمريكية في سياق الرياضة، السياسة، والاقتصاد — من تفاصيل قرعة كأس العالم 2026، إلى قصص التأشيرات المرفوضة، وحتى لحظات التتويج المثيرة التي تُغير المفاهيم. لا تبحث عن تقارير رسمية جافة، بل عن حقائق ملموسة، وعلاقات مخفية، وقرارات تُغيّر مصير فرق ودول.