إهدار ركلات جزاء: متى يُعتبر خطأً؟ وأشهر الحالات في الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي

عندما يُضرب ركلة جزاء، يتوقع الجميع هدفاً. لكن أحياناً، يُخطئ اللاعب، أو يُخطئ الحظ، أو حتى يُخطئ الحكام. هذا ما يسمى إهدار ركلات جزاء, حالة يُفشل فيها اللاعب في تحويل ركلة جزاء إلى هدف رغم توفر الظروف المثالية. Also known as فشل ركلة الجزاء, it is one of the most dramatic moments in football, often turning a winning game into a heartbreak. في الدوري الإسباني وحده، وقع أكثر من 12 حالة إهدار لركلات جزاء في موسم 2025/2026، وغالباً ما كانت تأتي من نجوم كبار.

أبرز مثال؟ كيليان مبابي, نجم ريال مدريد الذي سجل هدفين من ركلتي جزاء في افتتاحية دوري الأبطال ضد مارسيليا. Also known as مبابي صانع الأهداف, it is a player whose calmness under pressure makes him one of the most reliable penalty takers in modern football. لكن حتى مبابي لم يسلم من الإخفاق أحياناً. في مباراة ضد إلتشي، احتفظ بالهدوء، لكنه لم يُسجل — وصارت الركلة مثالاً يُدرس في أكاديميات كرة القدم. لماذا؟ لأن الضغط، وليس التقنية، هو ما يُحسم. وعندما يُخطئ نجم مثله، يبدأ الجميع بالتساؤل: هل هذا خطأ فني؟ أم ضغط نفسي؟ أم مجرد حظ سيء؟

لكن الإهدار لا يقتصر على مبابي. في الدوري الإنجليزي، رأينا كيف أن ريال مدريد, نادٍ يُعتبر من أقوى الفرق في تاريخ ركلات الجزاء. Also known as الملكية, it has a long record of converting penalties under pressure, yet even they have had shocking misses that changed the course of matches. تخلّت عن ركلة جزاء في مباراة ضد أتلتيك بيلباو، وانتهت المباراة بالتعادل. وفي مباريات أخرى، سجّل لاعبون من أستون فيلا وتشيلسي ركلات جزاء، لكنهم أهدرُوها في لحظات حاسمة، فخسروا نقاطاً كانت ستُغيّر ترتيب الدوري.

لماذا يُهدر اللاعبون ركلات الجزاء؟

ليس لأنهم لا يتدربون. بل لأنهم يُفكّرون أكثر من اللازم. عندما تُضرب ركلة جزاء، لا يكفي أن تضرب الكرة بقوة. يجب أن تختار الزاوية، وتُراقب الحارس، وتُحافظ على توازنك، وكل هذا في أقل من ثانيتين. بعض اللاعبين يُبالغون في التفكير، فيُغيّرون مسار الكرة في اللحظة الأخيرة. آخرون يُحاولون إثبات أنهم أقوى من الحارس، فيُرسلون الكرة مباشرة إلى صدره. وأحياناً، يُخطئ الحارس، لكن اللاعب يُخطئ أولاً.

في المباريات الكبيرة، لا يُهدر اللاعبون ركلات الجزاء لأنهم خائفون. بل لأنهم يُريدون أن يُظهروا أنهم أبطال. وهذا ما يجعل الإهدار أقسى. عندما يُهدر مبابي ركلة جزاء، لا يُقال: "كان خائفاً". يُقال: "كان يُريد أن يُثبت أنه الأفضل". وهذا الفرق هو ما يُغيّر كل شيء.

في هذه الصفحة، ستجد تقارير عن أبرز حالات إهدار ركلات جزاء في الموسم الحالي، من مباريات ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي، مع تحليل لما حدث، ولماذا حدث، ولمن يقع اللوم. لا نتحدث عن الإحصائيات فقط. نتحدث عن الضغط، والنفس، واللحظات التي تُغيّر مصير فريق بأكمله.

فينيسيوس جونيور يقود ريال مدريد ضد فالنسيا رغم إهدار ركلة جزاء وتوترات الكلاسيكو

فينيسيوس جونيور يقود ريال مدريد ضد فالنسيا رغم إهدار ركلة جزاء وتوترات الكلاسيكو

فينيسيوس جونيور يشارك مع ريال مدريد ضد فالنسيا رغم إهداره ركلة جزاء وتوترات الكلاسيكو، بينما يحتفظ الجمهور بدعمه عبر لافتة مؤثرة عند فالديبيباس، رغم تراجعه الفني مقارنة بموسم 2023-24.