ويست هام يونايتد

عندما تسمع اسم ويست هام يونايتد, نادٍ إنجليزي قديم تأسس عام 1895، ويُعرف بروحه الشعبية ودعمه المخلص من شرق لندن. يُطلق عليه أيضًا الهammers بسبب تاريخه الصناعي في منطقة تاونسند، وهو واحد من أكثر الأندية شعبية في إنجلترا رغم عدم فوزه بكأس الدوري منذ عقود. الفريق ما زال يُشكل قلبًا نابضًا للكثير من الجماهير، خاصة بعد عودته للمنافسة الأوروبية وشراء نجوم جدد يجمعون بين الخبرة والشباب.

اللاعبون مثل كريستيان بونو, حارس المرمى الكرواتي الذي يُعد ركيزة دفاع الفريق منذ 2021، وتوماس سوكرا, المهاجم التشيكي الذي يُحرز الأهداف الحاسمة في اللحظات الأخيرة، صاروا رموزًا للنادي. لا يكفي أن تشاهد المباريات — تفهم كيف يُدير المدرب مانويل بيلغريني التشكيلة، كيف يُعيد بناء الهجوم بعد خسارة مرتين في آخر خمس مباريات، أو كيف يُحاول الفريق استعادة توازنه بين الدفاع الصارم والهجوم السريع. كل هذا يُغير طريقة لعب الفريق، ويُعيد تعريف هويته بين الأندية الكبرى.

ما يميز ويست هام عن غيره هو أنك لا تراه فقط كفريق — تراه كمجتمع. من ملعب أوندروود، حيث يُغني الجماهير أغانيهم منذ السبعينيات، إلى مراكز التدريب في ترينيتي، كل شيء يُحمل ذكريات وطموحات. هنا لا تُحسب النقاط فقط، بل تُبنى علاقات. تجد في تقاريرنا أدناه كل شيء: من أخبار الإصابات المفاجئة، إلى تحليلات أداء اللاعبين، وتفاصيل المفاوضات على الانتقالات، وحتى كيف تأثر الفريق بقرارات الاتحاد الإنجليزي أو تغييرات في جدول المباريات. كل مقال هنا مكتوب من منظور المشجع، وليس من مكتب صحفي بعيد. اقرأ ما يُكتب، وستفهم لماذا لا يزال هذا النادي يُحرك مشاعر الملايين.

مانشستر يونايتد يُضيّع الفوز في الدقيقة 83 ويبقى في المركز الثامن بعد تعادل مخيب مع ويست هام

مانشستر يونايتد يُضيّع الفوز في الدقيقة 83 ويبقى في المركز الثامن بعد تعادل مخيب مع ويست هام

تعادل مانشستر يونايتد 1-1 مع ويست هام في أولد ترافورد بعد هدف متأخر من ماجاسا، ليُضيع فرصة التقدم للمركز الخامس. المدرب أموريم غاضب، وريو كين يهاجم الفريق قائلاً: "لماذا يلعبون هنا إذا كانوا خائفين؟"