دبي ووتش ويك تعود للنسخة السابعة بمساحة 200,000 قدم مربع ومشاركة 90 علامة فاخرة تحت رعاية شيخة لطيفة، مع معرض أوديمار بيغيه الاحتفالي بمرور 150 عامًا، ودخول مجاني للجميع.
شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم
الشيخة شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم, أميرة إماراتية وقيادية بارزة في دبي، تُعرف بدعمها المستمر للمرأة والرياضة والمجتمع المدني. هي واحدة من أبرز الشخصيات التي تربط بين القيادة الرسمية والعمل المجتمعي المباشر، وتُعدّ مثالاً نادراً على قيادة تُترجم الرؤى إلى مبادرات ملموسة يومياً.
هي ليست مجرد وجه رمزي، بل داعمة فعّالة لمشاريع تغيّر واقع الناس. من خلال مبادراتها في دعم الرياضة النسائية، مثل تحدي دبي للرياضة, حملة سنوية تشارك فيها أكثر من مليوني شخص، وتُشجع على النشاط البدني لجميع الفئات، بما في ذلك ذوي الإعاقة والأطفال, أصبحت الرياضة جزءاً من ثقافة دبي اليومية، وليس مجرد حدث رياضي. كما أن دعمها لبرامج تمكين المرأة، سواء في التعليم أو العمل، ساهم في تغيير الصورة النمطية عن دور المرأة في المجتمع، وفتح أبواباً لم تكن مفتوحة من قبل.
العلاقة بينها وبين الرياضة ليست صدفة. هي من أوائل من رأوا أن الرياضة ليست فقط مسابقات أو ميداليات، بل أداة لبناء الثقة، وتعزيز الصحة، ودمج الفئات المهمشة. هذا ما يفسّر لماذا تظهر مبادراتها دائماً في أوقات تحتاج فيها المدينة لطاقة إيجابية، مثل إطلاق حملات صحية بالتعاون مع DEWA, جهة حكومية تُقدّم خدمات الكهرباء والماء، وتعمل معها على تكامل البرامج الصحية والبيئية في دبي. لا تنتظرها لتُلقي خطاباً، بل ترى نتائجها في مراكز رياضية جديدة، أو في مسابقات تُنظم للنساء، أو في مبادرات تُدعم فيها الأسر ذات الدخل المحدود.
ما يميزها عن غيرها هو بساطة نهجها. لا تُعلن عن مشاريع ضخمة فقط، بل تُتابعها بنفسها. تزور المراكز، تتحدث مع المتدربين، تُشجع الأطفال، وتُشارك في الأحداث دون تظاهر. هذا الأسلوب جعلها مصدراً للإلهام، ليس لأنها أميرة، بل لأنها تفعل ما تقوله.
في هذا القسم، ستجد تقارير تغطي جوانب مختلفة من نشاطها: من دعمها للرياضة النسائية، إلى مبادراتها الصحية، إلى تأثيرها على السياسات المجتمعية في دبي. كل مقال هنا يوثق لحظة حقيقية، ليس تقريراً رسمياً، بل قصة عن تغيير حقيقي يحدث على أرض الواقع. اقرأ، وسترى كيف أن قيادة واحدة يمكن أن تُحدث فرقاً أكبر مما يُعتقد.