ركلات الجزاء ركلات جزاء, هي لحظة تُعطى لفريق يُعتدى عليه داخل منطقة الجزاء، وتُعد من أكثر اللحظات إثارة وضغطًا في كرة القدم. تُعرف أيضًا بـ ركلات التسديد من النقطة الحمراء، وهي اللي تُحول لاعب عادي إلى بطل أو وحش في ثوانٍ قليلة. كل مرة يُعطى فيها قرار ركلة جزاء، يبدأ الجمهور يتنفس ببطء، واللاعب يُركز، والحارس يُجهّز نفسه، والعالم كله يوقف شغله.
في مباريات ريال مدريد، شفنا فينيسيوس جونيور, نجم الفريق اللي خسر ركلة جزاء حاسمة ضد فالنسيا، ورغم أن الهدف ما حصل، إلا أن التوتر اللي خلّفه قلب الملعب رأسًا على عقب. وفي نفس الوقت، كيليان مبابي, اللي سجّل هاتريك ضد لييفانتي، لكنه احتجّ على إنهاء المباراة قبل هجمة أخيرة، فحصل على بطاقة صفراء — لأن اللاعبين بس ما يقدروا يسيطروا على مشاعرهم بعد ركلات جزاء تُضيع أو تُحسم.
السؤال اللي يدور في بال كل مشجع: ليش بعض الركلات تُحتسب، وبعضها تُلغى؟ الجواب بسيط: VAR, تقنية تُستخدم لفحص القرارات المثيرة للجدل، خاصة في ركلات الجزاء. لكنها ما حلّت المشكلة، بل زادت الجدل. شفنا في مانشستر سيتي ونيوكاسل، وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، كيف قرارات VAR خلّفت احتجاجات، وانفعالات، وحتى تغييرات في ترتيب الدوري.
ما بس اللاعبين يتأثرون، بل الأندية كمان. ركلة جزاء واحدة ممكن ترفع فريق للمركز الرابع، أو تهبطه للمنطقة الحمراء. مورغان روجرز سجّل هدفين في مباراة أستون فيلا ضد ليدز، لكن لو كان في تلك المباراة ركلة جزاء مُلغاة، كان الوضع غيره تمامًا. نفس الشيء مع برشلونة، اللي عاد للكامب نو بعد 900 يوم، وربما لو كانت ركلة جزاء في مباراته ضد ليفانتي حُسِبت، كان الصدارة اختلفت.
في النهاية، ركلات الجزاء ما هي مجرد ضربة كرة. هي مزيج من قانون، وعاطفة، وتكنولوجيا، وضغط نفسي. كل ركلة فيها قصة، وشخص، وقرار، ونتيجة. وعندما تُحسم مباراة بضربة واحدة، تتحول من لحظة رياضية إلى حدث ثقافي.
في المقالات اللي جاية، شوف كيف ركلات الجزاء غيّرت مسار مباريات ريال مدريد، وأستون فيلا، وبرشلونة، وليش بعض اللاعبين بيحافظوا على هدوئهم، والبعض الآخر يفقد عقله. شوف كيف VAR خلّف جدلاً، وليش بعض الركلات تُسجل، وبعضها تُهدر، وليش الجمهور يصرخ حتى لو ما كان في هدف.
ريال مدريد يفوز على مارسيليا 2-1 في افتتاحية دوري الأبطال 2025/26 بفضل هاتريك من ركلات جزاء من مبابي، رغم اللعب بعشرة لاعبين، في مباراة تؤكد استمرار هيمنة النادي على أوروبا.