مبابي: أداءه مع ريال مدريد وتأثيره على الليغا ودوري الأبطال

عندما تسمع اسم مبابي, لاعب كرة قدم فرنسي يُعد من أسرع وأخطر المهاجمين في العالم، ويلعب حاليًا لريال مدريد. فأنت تفكر في سرعة، قوة، ونهاية دقيقة — لا مجرد لاعب، بل ظاهرة تُغيّر ميزانيات الأندية وتُعيد كتابة قواعد الهجوم. مبابي ما زال شابًا، لكنه بات رمزًا للجيل الجديد، يُنافس أسطوريات مثل ميسي ورونالدو بأسلوبه الخاص: هادئ في التصرف، مدمّر في اللحظات الحاسمة.

في ريال مدريد، لم يكن مبابي مجرد إضافة، بل كان الانقلاب الهجومي, التحول الاستراتيجي الذي أعاد توازن الفريق بعد سنوات من الاعتماد على فينيسيوس جونيور وبنزيما. معه، أصبح ريال مدريد لا يُهاجم فقط، بل يُدمّر الدفاعات في ثوانٍ. في مباراته ضد لييفانتي، سجّل هاتريك كامل، وحول مباراة متوترة إلى انتصار ساحق 4-1، ورفع رصيده في الليغا إلى 28 هدفًا في 15 مباراة. هذا ليس تفوقًا عابرًا، بل استمرارية. وهو أيضًا من سجّل هدفين من ركلتي جزاء في افتتاح دوري الأبطال ضد مارسيليا، رغم أن الفريق لعب بعشرة لاعبين. لا يُسجل مبابي فقط، بل يُغيّر ديناميكية المباراة بأكملها.

العلاقة بينه وبين ريال مدريد, نادٍ يُعتبر من أكبر الأندية في العالم، وله تاريخ طويل في دوري الأبطال والليغا. لم تكن سهلة. الجميع توقعوا أن يُناسب مبابي أسلوب الفريق التقليدي، لكنه فرض أسلوبه: التسارع المباشر، التمريرات القصيرة، والانقضاض على الأخطاء. حتى أن جماهير سانتياغو برنابيو، التي تُحب الأداء الفني، بدأت تصفق له بعد كل هدف، حتى لو كان ناتجًا عن سرعة بدلًا من تمريرة رائعة. هذا التحول يُظهر أن النجاح اليوم لا يعتمد فقط على التكتيك، بل على القدرة على فرض الذكاء الجسدي.

في الليغا، لم يعد برشلونة هو المهدد الوحيد للصدارة. مع مبابي، أصبح ريال مدريد فريقًا لا يُهزم فقط، بل يُفاجئ. في 3 مباريات فقط، قلب الفريق تأخرًا إلى فوز، وكلها بفضل هدف أو تمريرة حاسمة منه. حتى أن بعض المدربين في الدوري يُعيدون ترتيب دفاعاتهم فقط لمواجهة مبابي، ويُخصصون لاعبًا كاملاً لمراقبته — وهذا يُضعف باقي خط الدفاع.

أما في دوري الأبطال، فهو لم يعد مجرد لاعب يشارك، بل هو اللاعب الذي يُصنع الفارق في المباريات الحاسمة. في 5 مباريات متتالية، سجّل أو ساعد في هدف حاسم. حتى أن أرقامه في دوري الأبطال هذا الموسم تفوقت على أي مهاجم آخر منذ 2020. لا أحد يُجادل الآن إن كان مبابي نجمًا، بل يتساءلون: هل هو الأفضل في العالم حاليًا؟

في هذه الصفحة، جمعنا لك كل ما كُتب عن مبابي هذا الموسم: من هاتريكه ضد لييفانتي، إلى ركلات الجزاء الحاسمة في دوري الأبطال، وحتى التحليلات التي تقول إنه يُعيد تعريف مفهوم المهاجم الحديث. لا توجد تفاصيل صغيرة هنا، فقط اللحظات التي غيّرت مسار الموسم. اقرأ، تعرّف، وانظر كيف يُغيّر رجل واحد كل شيء.

مبابي يحصل على بطاقة صفراء بعد نهاية مباراة إلتشي بسبب احتجاجه على إنهاء المباراة قبل هجمة أخيرة

مبابي يحصل على بطاقة صفراء بعد نهاية مباراة إلتشي بسبب احتجاجه على إنهاء المباراة قبل هجمة أخيرة

حصل كيليان مبابي على بطاقة صفراء بعد نهاية مباراة ريال مدريد وإلتشي بسبب احتجاجه على إنهاء المباراة قبل هجمة أخيرة، لتكون بطاقته الثالثة في الدوري هذا الموسم، بينما أظهر أداءً استثنائيًا بتصنيف 8.3 من 10.