ماسيميليانو ألجري

عندما تسمع اسم ماسيميليانو ألجري, مدرب كرة قدم إيطالي اشتُهر بأسلوبه التكتيكي الدقيق وعلاقاته المتشابكة مع أندية كبرى. يُعرف أيضًا باسم ماسيمو ألجري، وهو واحد من القلائل الذين نجحوا في تغيير ثقافة أندية كبيرة من الداخل، ليس فقط بالفوز، بل بالطريقة التي يلعب بها فريقه. لم يكن مجرد مدرب يُدير التدريبات، بل كان مهندسًا يُعيد بناء الهوية الرياضية للفرق التي يقودها.

ألجري ارتبط اسمه بريال مدريد في فترات حاسمة، حيث كان يُنظر إليه كحلّ لمشاكل الهجوم والانضباط التكتيكي. حتى لو لم يُبقَ طويلًا، إلا أن تأثيره بقي. لعب دورًا في تطوير لاعبين جدد، وغيّر طريقة تفكير الفريق في التحول من الدفاع إلى الهجوم. في الدوري الإسباني، كان يُفضّل التحكم باللعبة من الوسط، ويعتمد على سرعة الانتقالات، وهو ما جعله مثيرًا للجدل مع بعض الجماهير التي تفضل الأسلوب الهجومي المباشر.

ما يميز ألجري عن غيره أنه لا يُهتم فقط بالنتيجة، بل بكيفية تحقيقها. يُركز على التفاصيل الصغيرة: وضعية اللاعبين عند فقدان الكرة، التغطية بين الخطوط، حتى حركة القدم عند التسديد. هذه الدقة جعلته مطلوبًا من أندية تبحث عن استقرار، وليس مجرد انتصارات مؤقتة. لكنه أيضًا واجه انتقادات بسبب صعوبة تطبيق فلسفته في فرق تفتقر للانضباط، أو عندما يُفرض عليه ضغط النتائج السريعة.

في عالم يتحول بسرعة، حيث يُستبدل المدربون كل بضعة أشهر، يبقى ألجري استثناءً: رجل يُبنى عليه، لا يُستخدم فقط لإنقاذ موسم. حتى عندما لا يفوز، يُترك أثره في طريقة لعب الفريق بعده. تابع أدناه أحدث التقارير عن مسيرته، تحليلاته، وصلته بأبرز الأحداث في كرة القدم، من ريال مدريد إلى المباريات الحاسمة في الليجا.

ألجري يندد بـ"نقص الاحترام" بعد خسارة يوفنتوس 4-1 وخصم 10 نقاط من الاتحاد الإيطالي

ألجري يندد بـ"نقص الاحترام" بعد خسارة يوفنتوس 4-1 وخصم 10 نقاط من الاتحاد الإيطالي

بعد خسارة يوفنتوس 4-1 أمام إمبولي، فُرضت عليه عقوبة خصم 10 نقاط من الاتحاد الإيطالي بسبب فضيحة المحاسبة، مما يُبعد الفريق عن دوري الأبطال. المدرب ألجري انتقد التوقيت كـ"نقص في الاحترام"، وتعهد بالبقاء رغم تراجع الأسهم بنسبة 8.7%.