أكبر احتفال بعيد الاستقلال الباكستاني في تاريخه يُقام في expo city دبي بمشاركة 60 ألف شخص، بدعم من شرطة دبي وجمعية الباكستانيين، وحضور مسؤولين إماراتيين وباكستانيين رفيعي المستوى.
جشن عزيدي باكستان 2025: كل ما تحتاج معرفته عن الاحتفالات والحدث الوطني
جشن عزيدي باكستان هو جشن عزيدي باكستان, الاحتفال الوطني الذي يُقام في 23 مارس من كل عام لتخليد قرار لاهور الذي وضع أسس دولة باكستان المستقلة. يُعرف أيضًا باسم عيد باكستان، وهو اليوم الذي يُحيي فيه الشعب ذكرى تأسيس دولته بروح وحدة وفخر لا تُضاهى. هذا العام، 2025، سيكون الاحتفال مختلفًا، لأنّه يصادف الذكرى الـ85 لقرار لاهور، والذكرى الـ78 للاستقلال، مما يعني أنّ الأحداث ستكون أكبر وأعمق من أي وقت مضى.
ما يميز جشن عزيدي باكستان عن غيره من الاحتفالات هو أنه ليس مجرد مسيرة أو عرض عسكري. هو يوم يُعيد تشكيل الهوية. من لاهور إلى كراتشي، ومن كويتا إلى إسلام أباد، تُرفع الأعلام، وتُعزف النشيد الوطني، وتُقام المعارض الثقافية التي تُظهر تراث باكستان من المنسوجات إلى الأطعمة، ومن الموسيقى إلى الأدب. باكستان, الدولة التي تأسست عام 1947 بعد تقسيم الهند، وتضم أكثر من 220 مليون نسمة تُظهر في هذا اليوم أنّها ليست مجرد أرض، بل وطن مُصمم على البقاء. وعيد الاستقلال, المناسبة التي تُحتفل بها في 14 أغسطس، لكن جشن عزيدي هو جوهر التأسيس الحقيقي، لأنه يُذكر الجميع أنّ الدولة لم تُخلق بقرار سياسي فقط، بل بروح شعب أراد أن يُحكم بقوانين تتماشى مع إيمانه وثقافته.
في 2025، تُتوقع مظاهر احتفال غير مسبوقة: مسيرة عسكرية ضخمة في إسلام أباد تشمل طائرات مقاتلة ترسم علم باكستان في السماء، وعروض تراثية في المدن الصغيرة تُعيد إحياء الأزياء التقليدية، وفعاليات تعليمية في المدارس تُعلّم الأطفال عن مؤسسي الدولة. حتى المغتربون في دبي والولايات المتحدة وأوروبا سيُنظّمون احتفالات، لأنّ جشن عزيدي ليس حدثًا محليًا، بل هو رابط عاطفي يربط كل باكستاني في أي مكان.
هذا العام، هناك تركيز خاص على الشباب. الحكومة أطلقت مبادرة "صوت الجيل الجديد"، حيث يُطلب من الطلاب تقديم أفكارهم عن مستقبل باكستان، وأفضل المقترحات ستُعرض في مهرجان جشن عزيدي. لا أحد يُريد أن يُحتفل فقط بالماضي، بل يُريد أن يُبني المستقبل معًا.
إذا كنت تبحث عن تفاصيل عن الاحتفالات في باكستان هذا العام، أو ترغب في فهم لماذا يُعتبر هذا اليوم أعمق من مجرد عطلة رسمية، فما تجده هنا هو كل ما تحتاجه. من التقارير عن المسيرات، إلى قصص عن العائلات التي تُحيي التقاليد، إلى تحليلات عن تأثير هذا اليوم على السياسة والثقافة، كل شيء موجود هنا، مُنظّم، ومباشر. لا تبحث عن كلمات رنانة. ابحث عن الحقيقة. وها هي أمامك.