تستضيف السعودية كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2025 في جدة والطائف من 3 إلى 20 أبريل، بمشاركة 16 منتخباً من بينها أوزبكستان واليابان والسعودية، في بطولة تُعد بوابة للتأهل إلى كأس العالم في قطر.
جدة والطائف: أخبار وفعاليات من مدن الحجاز
عندما تفكر في جدة, أكبر مدن الحجاز وبوابة مكة المكرمة، وهي مركز تجاري وسياحي حيوي يجذب الملايين سنويًا. Also known as مدينة البحر الأحمر, it تتميز بتراثها العميق، وشواطئها، وسوقها الحيين، وتطورها العمراني السريع. والطائف, مدينة الجبال والهواء البارد، التي تُعرف بمنتجعاتها ومساجدها التاريخية وسوقها الشعبي، وهي وجهة رئيسية للسياحة الداخلية في الصيف. Also known as عروس الصيف, it تجمع بين الطابع الديني والترفيهي، وتعتبر من أسرع المدن نموًا في السعودية الحديثة. هاتان المدينتان ليسا مجرد أماكن على الخريطة، بل هما قلب النبض الثقافي والاقتصادي للحجاز، ومحورًا رئيسيًا للأخبار التي تهم الملايين في السعودية والعالم العربي.
في جدة، كل أسبوع يحمل جديدًا: افتتاح مراكز تجارية ضخمة، مهرجانات ثقافية تجذب فنانين من كل أنحاء العالم، أو تغييرات في قوانين السياحة تفتح الباب أمام استثمارات جديدة. الطائف، من جهتها، تتحول من مدينة صيفية هادئة إلى مركز فعاليات全年، من مهرجان الورد إلى معارض التراث، وحتى مشاريع تطوير سياحي ضخمة تهدف لجذب الزوار من خارج المملكة. لا تنسَ أن كلا المدينتين ترتبطان مباشرة بالحج والعمرة، مما يجعل أي تغيير في البنية التحتية أو الخدمات فيه تأثير مباشر على ملايين الزوار سنويًا.
ما تجده هنا من مقالات لا يدور فقط حول الأحداث، بل حول الناس: كيف تؤثر تطويرات جدة على صغار التجار؟ ما الذي يدفع سكان الطائف للاحتفال بموسم الورد كل عام؟ لماذا تتحول مشاريع الطرق بين المدينتين إلى خبر محلي ووطني في آن؟ كل مقال في هذه القائمة يربطك مباشرة بواقع الناس، لا بخطابات رسمية. سواء كنت من سكان الحجاز، أو تخطط لزيارته، أو تتابع تطورات السعودية من بعيد — هذه المقالات تجيبك بوضوح، بدون تزييف، بدون تكرار.
هنا، لن تجد تقارير مملة عن افتتاحات رسمية. بل ستجد قصصًا حقيقية: احتجاجات على أسعار الخبز في القاهرة، احتفالات غير متوقعة في الملاعب، تغييرات في الأندية الرياضية، حتى أخبار فنية تهز السوشيال ميديا — كلها ترتبط بسياق أوسع: كيف تعيش المدن السعودية، وكيف تتغير، وكيف تتفاعل مع العالم. اقرأ ما يلي، وستفهم لماذا جدة والطائف لم تعد مجرد وجهتين، بل مرآة لمستقبل المملكة.