خسارة ليفربول 4-1 أمام آيندهوفن في دوري الأبطال كشفت أزمة عميقة، رغم تألق محمد صلاح في التدريبات، ودفعت الإدارة لعقد اجتماع طارئ لمناقشة مستقبل المدرب آرني سلوت بعد تراجع الفريق إلى المركز الثاني عشر في البريميرليج.
أزمة المدرب: متى يُصبح التغيير ضرورة وليس خيارًا؟
أزمة المدرب, حالة تُشير إلى فقدان الثقة بين الإدارة واللاعبين والجماهير بسبب أداء مدرب غير مرضٍ، وغالبًا ما تُحدث تداعيات اقتصادية ونفسية ورياضية. Also known as فشل القيادة الفنية, it is the moment when results stop mattering and trust starts crumbling. هذه ليست مجرد مشكلة في التكتيك أو التدريب، بل هي انفصال بين من يقود ومن يُنفذ. عندما يُصبح المدرب عبئًا أكثر من كونه حلًا، يبدأ الجميع بالتساؤل: هل نحتاج لتغييره... أم نحتاج لإنقاذ الفريق منه؟
في فرناندو سانتوس, المدرب البرتغالي الذي قاد البرتغال للفوز ببطولة أوروبا 2016، لكنه فشل في التصفيات الأذربيجانية، نرى مثالًا صارخًا: نجاح سابق لا يضمن بقاءً. الاتحاد الأذربيجاني لم ينتظر حتى يهبط في التصنيف، بل أزاله فورًا، وعيّن أيخان عباسوف, مدربًا محليًا يُعرف ببنائه التدريجي للمنتخبات، وليس بإنقاذ الأزمات لبناء مستقبل طويل. هذا ليس تغييرًا عابرًا، بل إعادة تعريف لمعنى القيادة الرياضية. المدرب الناجح اليوم ليس من يفوز بالمباريات فقط، بل من يُعيد بناء ثقافة الفريق من الداخل.
وحتى في الأندية، مثل سانتوس البرازيلية، حيث يُعتبر نيمار ملاذًا اقتصاديًا ورياضيًا، تُظهر الأزمة أن حتى النجوم الكبار لا يستطيعون وحدهم إنقاذ فريق يعاني من سوء الإدارة. الإصابات، الهبوط، الخسائر المالية — كلها تُضاف إلى ضغوط المدرب، الذي يُحاكم على كل شيء: من تشكيلة المباراة إلى طريقة تدريب اللاعبين. وفي المقابل، نرى في مانشستر يونايتد كيف أن خلاف مدرب-لاعب, صراع بين المدرب ونجم الفريق يتحول من خلاف تكتيكي إلى أزمة ثقة تُهدد استقرار الفريق بأكمله، عندما يُطرد غارناتشو بعد انتقاده للمدرب، ويرفض النصر السعودي التعاقد معه رغم العرض الضخم. هنا، الأزمة ليست في النتائج فقط، بل في الثقافة.
لا توجد وصفة سحرية لحل أزمة المدرب. أحيانًا، يُعيد تغيير المدرب توازن الفريق. وأحيانًا، يُعيد تغيير المدرب تدميره. المهم أن تعرف متى تبدأ الأزمة، ومتى تتحول إلى كارثة. في دبي، حيث تُبنى الأحلام على أرضية واقعية، نرى كيف أن التغيير في القيادة — سواء في الطيران أو الرياضة — يُحدد ما إذا كانت المؤسسة ستُحلق، أم ستسقط.
في القائمة أدناه، تجد قصصًا حقيقية من أرض الملعب، من برازيل إلى باكو، ومن مانشستر إلى سري لانكا. كل قصة تُجيب على سؤال واحد: متى يُصبح المدرب جزءًا من المشكلة، وليس الحل؟