اليابان

عندما تسمع كلمة اليابان, دولة آسيوية تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتراث العميق، وتُعد من أكبر اقتصادات العالم. تُعرف أيضًا باسم الإمبراطورية اليابانية، وهي ليست فقط موطن للسيارات والروبوتات، بل أيضًا لعلاقات استراتيجية تنمو بسرعة مع دول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية.

اليابان لا تُقاس فقط ببطولاتها في كرة القدم أو مشاركتها في كأس العالم، بل بوجودها في مشاريع البنية التحتية الكبرى في دبي والرياض. شركات مثل توشيبا ونيسان وريزوكي تلعب أدوارًا محورية في مشاريع إكسبو 2030 ونيوم، بينما تُرسل اليابان فرقًا رياضية شابة لتدريب لاعبين في الخليج. حتى أن بعض المباريات التي تُلعب في آسيا تُدار بحكام يابانيين، ويُنظر إليهم كأحد أكثر الأنظمة دقة في التحكيم. هل تعلم أن اليابان كانت أول دولة آسيوية تفوز بكأس الأمم الآسيوية؟ أو أن مدنها مثل طوكيو وأوساكا تُعد من أكثر المدن أمانًا في العالم؟

الثقافة اليابانية أيضًا ليست مجرد سوشي أو أنمي. هي نظام تفكير، طريقة عمل، وانضباط يومي يُترجم في إدارة المدن، التعليم، وحتى الرياضة. في دبي، ترى مطاعم يابانية تفتح أبوابها كل أسبوع، وفعاليات ثقافية تُنظم في مراكز التسوق، بينما تزداد الزيارات الرسمية بين وزراء الاقتصاد في طوكيو والرياض. لا أحد ينسى كيف استضافت اليابان أول دورة أولمبية في آسيا عام 1964، ولا كيف استضافت كأس العالم عام 2002 مع كوريا الجنوبية — حدث لم يُكرر منذ ذلك الحين.

في هذه الصفحة، ستجد كل ما كُتب عن اليابان من زوايا مختلفة: من مباريات فرقها في دوري أبطال آسيا، إلى تعاونها مع السعودية في الطاقة النظيفة، وصولًا إلى قصص نجاح يابانيين يعملون في دبي. لا توجد هنا مقالات مكررة أو تقارير سطحية. كل مقالة تأتي من مصدر مباشر، وتُركز على تفاصيل حقيقية — لا توقعات، لا تكهنات. سواء كنت مهتمًا بالرياضة، الاقتصاد، أو حتى كيف تُدير اليابان أزماتها دون فوضى، فهنا ستجد ما يناسبك.

زلزال قوي بقوة 7.5 يضرب ساحل اليابان الشرقي ويُجبر 90 ألفًا على الإخلاء

زلزال قوي بقوة 7.5 يضرب ساحل اليابان الشرقي ويُجبر 90 ألفًا على الإخلاء

زلزال بقوة 7.5 درجات ضرب ساحل اليابان الشرقي، وأجبر 90 ألفًا على الإخلاء، مع تسرب طفيف في مصنع روكاشو النووي، وتحذير من زلزال بقوة 8 درجات خلال أسبوع. التحذيرات رُفعت، لكن الخوف ما زال حاضرًا.