تعادل 1-1 بين مانشستر يونايتد وويست هام في أولد ترافورد، حيث سجّل سونغوتو ماغاسا أول هدف له لويست هام، بينما استمرت أزمة الدفاع لدى مانشستر يونايتد بغياب النظافة منذ 14 مباراة.
الدفاع الضعيف: لماذا يخسر الفريق حتى مع هجوم قوي؟
الالدفاع الضعيف هو السبب الحقيقي وراء خسارة الفرق حتى لو كانت هجماتها مذهلة. الدفاع الضعيف، هو فشل الفريق في منع الخصم من تسجيل الأهداف بسبب تأخر التغطية، ضعف التنسيق، أو أخطاء فردية متكررة. يُعرف أيضاً بـ الهشاشة الخلفية، وهو ما يُحطم أحلام الجماهير في لحظات بسيطة، لا بسبب نقص هجوم، بل بسبب غياب التنظيم من الخلف. ترى فريقاً يسيطر على الكرة، يسجّل أهدافاً، لكنه يخسر 4-3؟ السبب غالباً ما يكون في خط الدفاع، وليس في خط الهجوم.
في كرة القدم، الأخطاء الدفاعية، مثل التأخر في التدخل، أو ترك مساحات شاسعة بين المدافعين، أو عدم تغطية اللاعبين المهاجمين تُصبح كارثة عندما تواجه فرقاً سريعة مثل إسبانيا، اللي فازت 4-0 على جورجيا بسهولة، لأنها استغلت كل ثغرة. حتى لو كان الفريق يملك ميسي أو نجوماً كبار، الدفاع الضعيف يُحولهم إلى أبطال عاجزين. في UFC، نفس القصة: مقاتل يضرب بقوة، لكنه يخسر بسبب التكتيك الدفاعي، الذي يشمل تجنب الضربات، التحرك الذكي، والتحكم في المسافة، لو فشل فيه، حتى أقوى الضربات تُصبح بلا فائدة.
ما يخلي الدفاع الضعيف أخطر من أي شيء، إنه مُعدٍ. واحد يخطئ، الثاني يتأخر، والثالث يفقد الثقة، وسرعان ما يتحول الخط إلى زحمة من الأخطاء. شوف كيف فازت إسبانيا بـ30 مباراة متتالية دون هزيمة؟ لأن دفاعها كان كالجدار، وليس كورقة متطايرة. أما البرازيل والسنغال، فرغم تفوقها الهجومي، خسرت في بعض المباريات بسبب تأخر المدافعين في التغطية. حتى في الأحداث الكبيرة مثل UFC 321، خبط العين أدى لتعليق المباراة، لأن المقاتل لم يكن يدافع بشكل صحيح، ووقع في فخ خطيئة واحدة.
الدفاع الضعيف مش مشكلة تدريب، هو مشكلة ثقافة. فريق يهتم بالهجوم فقط، وينسى أن الهجوم يبدأ من الخلف، هو فريق مُعدّ للخسارة. ما ينفعش تشتري نجوم، وتتوقع أنهم يغطوا أخطاء خط دفاعك. التغيير الحقيقي يبدأ من تدريب المدافعين، من أول يوم، وربطهم بفهم تكتيكي، لا مجرد قدرة جسدية.
في المجموعة اللي تحت، شوف كيف تُدمّر الأخطاء الدفاعية فرقاً كبيرة، وكم مرة تغيّر مباراة كاملة بسبب خطأ واحد. شوف كيف استغلت إسبانيا ضعف جورجيا، وكيف خسرت فرق أخرى رغم تفوقها. هنا، ما تلقى نظريات، ولا كلام فارغ. تلقى حقائق من الميدان، من ملاعب العالم، ومن حلقات UFC، كلها تقول نفس الشيء: الدفاع ما يقلل من قوة الهجوم، بل يُحدد مصير المباراة.
فاز برشلونة على إلتشي 3-1 في كامب نو، مُحافظًا على صدارته في الدوري الإسباني بعد خسارة الكلاسيكو، لكن عيوبه الدفاعية لا تزال تُثير القلق، مع إصابة بيدري وتحديات قادمة ضد إسبانيول.