والت ديزني: من تاريخه إلى أفلامه وأخباره الأخيرة في دبي

والت ديزني, مؤسس أحد أكبر شركات الترفيه في التاريخ، ورائد في عالم الرسوم المتحركة الذي غيّر طريقة قضاء العائلات لأوقات فراغهم. Also known as الرجل الذي خلق ميكي ماوس, كان أول من جعل القصص المصورة تتحرك، وحوّل الأحلام إلى أفلام تُعرض في سينما دبي قبل أن تصل إلى بيوتكم. لم يكن مجرد مخرج أو مُنتج، بل مخترع لعالم يُعتقد أنه ينتمي للخيال، لكنه في الواقع يعيش في كل زاوية من زوايا دبي، من مراكز التسوق إلى مدارس الأطفال.

إرثه ما زال حياً، خاصة مع إطلاق أفلام مثل زوتوبيا 2, التابع الذي يُتوقع أن يحقق أكثر من 125 مليون دولار في أول أسبوع له، ويعيد تأكيد مكانة ديزني كأكبر مُنتِج للاستمتاع العائلي في العالم. هذا الفيلم ليس مجرد تكملة، بل هو دليل على أن القصص التي بدأها والت قبل 100 عام لا تزال تُكتب بأسلوب جديد، وتُعرض على شاشات دبي بقوة أكبر من أي وقت مضى. حتى أن إيرادات السينما في الإمارات تشهد نمواً ملحوظاً كلما صدر فيلم من ديزني، لأن الناس لا يشترون تذاكر فقط، بل يشترون ذكريات.

ومن بين كل الأفلام التي أنتجتها الشركة، ما زال زوتوبيا 2 هو الأبرز في التوقعات، ليس فقط لأنه يُعدّ ثاني أكبر فتح لفيلم رسوم متحركة في التاريخ، بل لأنه يلامس قضايا عصرية ببساطة، ويصل للصغار والكبار في آنٍ واحد. هذا هو جوهر ديزني: لا يصنع أفلاماً فقط، بل يصنع تجارب تُشارك عبر الأجيال. حتى في دبي، حيث تُفتح السينمات صباحاً ومساءً، تجد العائلات تنتظر عرضه كحدث سنوي.

إذا كنت تتابع أخبار دبي، فستلاحظ أن ديزني لم تعد مجرد شركة أمريكية، بل جزء من ثقافتنا اليومية. من مطاعم في مول الإمارات تقدم وجبات مستوحاة من أفلامها، إلى مدارس تُدرّس الإبداع من خلال قصصها. كل فيلم جديد يُطلق يُصبح حديثاً في المدارس، وفي مراكز التسوق، وحتى في تطبيقات الهاتف التي تُنبّهك عندما يُعلن عن موعد العرض.

في هذه الصفحة، ستجد كل ما كُتب عن ديزني من منظور دبي: من توقعات إيرادات زوتوبيا 2، إلى كيف تُغيّر أفلامها سلوك المشاهدين، وحتى كيف تُستخدم قصصها في الحملات التسويقية هنا. لا توجد تفاصيل مملة أو تكرار، فقط معلومات حقيقية، مبنية على أخبار صادرة من دبي، تربط بين رجل مات منذ عقود، وعالم يتحرك اليوم بقوة.