فاز المغرب 4-0 على أوغندا في مباراة ودية بطنجة، استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية 2025، حيث استخدم المدرب وليد الرقراق المباراة لاختبار التشكيلة وتطوير التكتيكات قبل البطولة الكبرى.
طنجة
عندما تسمع كلمة طنجة, مدينة مغربية تقع عند مدخل البحر الأبيض المتوسط، وتُعدّ بوابة بين أوروبا وإفريقيا. Also known as Tangier, it تُعرف بتراثها المختلط، ومينائها الحيوي، وتأثيرها الاستراتيجي عبر العصور. هذه المدينة ليست مجرد وجهة سياحية، بل مركز حيوي تتحرك فيه الأحداث من السياسة إلى الثقافة، ومن الاقتصاد إلى الرياضة، وكأنها قلب نابض بين قارتين.
في طنجة، لا تجد فقط الميناء القديم أو شواطئها المطلة على مضيق جبل طارق، بل تجد قصصًا تُكتب يوميًا: من مهاجرين يعبرون البحر بحثًا عن حياة أفضل، إلى فنانين يعيدون تشكيل هوية المدينة عبر الفن والموسيقى. حتى أن بعض الأحداث الرياضية الكبرى، مثل مباريات كرة القدم أو مسابقات السباحة الدولية، تُنقل من هنا إلى العالم، لأن طنجة أصبحت ملعبًا صغيرًا للمنافسات التي تجمع بين المغاربة والزوار الأوروبيين. المدن الكبرى تُدار بالقرارات، لكن طنجة تُدار باللقاءات العفوية في المقاهي، والصراخ في الميناء، ورائحة السمك المشوي مع رائحة البحر.
ما يميز طنجة أنها ليست مغلقة على نفسها. كل يوم، تأتي منها أخبار عن استثمارات جديدة، أو مهرجانات ثقافية، أو حتى توترات سياسية تتعلق بالحدود أو الهجرة. بعضها يظهر في التقارير العالمية، والبعض الآخر يبقى بين سكانها، لكنه يُغيّر الحياة اليومية: ارتفاع أسعار الخبز، تغيير في خطوط الحافلات، أو إغلاق أحد الأسواق القديمة لتجديد المبنى. هذه ليست أخبار عابرة — هي جزء من نبض المدينة.
في هذه الصفحة، لن تجد فقط تقارير عن طنجة كموقع سياحي، بل تجد القصص الحقيقية التي تُروى من داخلها: احتجاجات، مباريات، فن، تغييرات اقتصادية، وحتى لحظات إنسانية نادرة. كل مقال هنا يلتقط لحظة من حياة طنجة، لا كما يراها السياح، بل كما يعيشها من ينام فيها ويصحو فيها، ويعمل فيها، ويبكي فيها ويفرح فيها. هل تعرف أن بعض أخبار كرة القدم التي تظهر في صفحاتنا تبدأ من شوارع طنجة؟ أو أن بعض الاحتجاجات التي تُغطيها وسائل الإعلام تُنظم في ساحاتها؟ هذا هو المكان الذي لا يُقرأ فقط، بل يُحسّ.