موروينيو يرفض بشكل قاطع انتقال رونالدو إلى فينرباهجة، موضحًا أن الفريق لا يحتاج للاعب آخر، وأن رونالدو لا يملك دافعًا رياضيًا للانتقال من السعودية، فيما يركز النادي على التعاقد مع شاب كولومبي بدلًا من نجم عالمي.
رونالدو: إنجازاته، منافسوه، وأبرز لحظاته في كرة القدم
عندما تسمع كلمة رونالدو, أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، مع أكثر من 800 هدف رسمي وخمسة كرات ذهبية. كما يُعرف بـ كريستيانو رونالدو، وهو لاعب استطاع أن يعيد تعريف ما يعنيه أن تكون مهاجمًا عالميًا. ليس فقط لأنه يسجل، بل لأنه يصنع تاريخًا في كل نادٍ يلعب له، ويُغيّر ديناميكية المباريات حتى عندما لا يكون في أفضل حالاته.
رونالدو ارتبط باسم ريال مدريد, النادي الذي جعل منه أسطورة حية، مع أكثر من 450 هدفًا في 9 سنوات. هناك، فاز بـ 4 ألقاب في دوري الأبطال، وسجل في كل مراحل البطولة تقريبًا، حتى في المباريات التي كان يُتوقع فيها خسارته. ثم انتقل إلى يوفنتوس, النادي الإيطالي الذي انتظر لاعبًا يُعيد له الهدوء والسيطرة، فجاء رونالدو وغيّر مفهوم التوازن بين الأداء والضغط. لم يكن مجرد مهاجم، بل كان حافزًا للزملاء، ونقطة جذب للجماهير، وسببًا في ارتفاع مبيعات القمصان عالميًا.
منافسته مع ميسي لم تكن فقط عن الأرقام، بل عن نوعية اللعب، والتأثير على الأجيال. بينما كان ميسي يُحرك الكرة ببراعة، كان رونالدو يُحرّك الملاعب بحضوره. كل هدف له كان حدثًا، وكل احتفال كان رسالة. حتى عندما يُستبدل، يبقى الجمهور يصفق، لأنهم يعرفون أنه قد يعود في الدقيقة 89 ليُغيّر كل شيء.
في دوري الأبطال، لم يكن رونالدو مجرد لاعب، بل كان المُصمّم الأكبر لقصص الإثارة. أهدافه في المباريات الحاسمة، خصوصًا ضد برشلونة وليفربول، أصبحت مراجع يُعاد تشغيلها كل عام. حتى الآن، لا أحد في التاريخ سجل أكثر منه في هذه البطولة، ولا أحد جمع بين القدرة على التسجيل والقيادة والضغط النفسي مثله.
ما يزال رونالدو حاضرًا في كل نقاش عن أعظم لاعب في التاريخ. لا يهم إن كنت تدعمه أو لا، لكنك لا تستطيع تجاهله. هنا في أخبار دبي برو، جمعنا لك أبرز التقارير التي تغطي مسيرته، من لحظات التسجيل التاريخية، إلى تفاصيل انتقالاته، وحتى ردود الفعل من الأندية والجماهير. كل ما كتب عن رونالدو في السنوات الأخيرة، من بطولات إلى انتقادات، من تغييرات في الأسلوب إلى إرثه على الأرض — كل ذلك في مكان واحد.