لا توجد أي أدلة على أزمة سيولة في طيران الإمارات أو إجازات بلا أجر للموظفين، فالمصادر الرسمية تؤكد استمرار العمليات وتوسيع الشبكة، مع أرباح قوية واحتياطيات نقدية تفوق 12 مليار درهم.
موظفون في دبي: من يشغلون الوظائف الأكبر وأين يُصنع مستقبلهم؟
عندما تسمع أن طيران الإمارات, أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط وواحدة من أكبر مشغلي طائرات بوينغ 777-9 في العالم. Also known as إمارات, it enables thousands of jobs across aviation, logistics, and customer service. تُوقّع طلبية بـ 65 طائرة بوينغ 777-9 بقيمة 38 مليار دولار، فأنت لا تسمع فقط عن طائرات جديدة. أنت تسمع عن آلاف موظفون, الذين يعملون في مجال الطيران من طيارين وفنيين ومديري عمليات وموظفين في المطارات. كل طائرة جديدة تعني مئات الوظائف المباشرة، وآلاف غير مباشرة في الصيانة، التدريب، الموارد البشرية، والخدمات اللوجستية. هذه ليست مجرد صفقة تجارية — هذه صفقة تُغيّر حياة أشخاص حقيقيين في دبي.
الوظائف في دبي لا تقتصر على الطيران. عندما تُسلّم طائرة إيرباص A350-900 جديدة، أو تُفتح رحلة جديدة إلى ملبورن أو روما، لا يكفي أن تُعلن الشركة عن ذلك. لا بد من موظفين يُدرّبون على النظام الجديد، يُحضّرون الجداول، يُنظّمون التذاكر، يُتابعون التأخيرات، ويتعاملون مع الركاب. حتى في مواجهة التناقضات في الأرقام — مثل الإعلان عن 29 وجهة بينما تظهر فقط 16 — هناك فرق من الموظفين يُحاولون توضيح الأمور، وضبط البيانات، وضبط توقعات العملاء. كل خطأ في رقم، أو تأخير في رحلة، أو طرد للاعب في نادي رياضي، يبدأ وينتهي بأشخاص. الموظفون هم من يُحافظون على النظام، حتى لو كان النظام غير مثالي.
الموظفون في دبي لا يعملون فقط في الشركات الكبرى. هم أيضًا من يُنظّمون معارض الطيران، يُحمّلون البضائع، يُصلحون الطائرات تحت الشمس، ويُدرّبون الجيل الجديد على استخدام أنظمة الطيران الحديثة. عندما يُرفض لاعب مثل غارناتشو الانتقال إلى النصر السعودي رغم العرض المالي، لا يُصبح مصيره معلقًا فقط بسبب المدرب، بل بسبب فرق الموارد البشرية التي تُقيّم العروض، وتُفاوض، وتُقرر ما هو أفضل للنادي. حتى في كرة القدم، الوظيفة ليست فقط للاعبين. هناك مدرّبون، مساعدون، مسؤولو موارد بشرية، ومسؤولو اتصالات — كلهم موظفون.
في دبي، لا تُبنى المدن بالخرسانة فقط. تُبنى بالوظائف. كل طائرة جديدة، كل رحلة، كل فوز في دوري أبطال آسيا، كل فيلم رسوم متحركة يُعرض، كل قرار قضائي يُصدر — كلها تمرّ عبر أيدي موظفين. بعضهم يجلس في مكاتب فاخرة، والبعض الآخر يقف تحت أشعة الشمس في مطار دبي. لكنهم جميعًا يصنعون ما تراه. لا تُهملهم. لا تُفترض أنهم خلف الكواليس. هم الكواليس. وهُم من يُبقيون كل شيء يعمل.
في هذه الصفحة، ستجد قصصًا حقيقية عن موظفين في دبي — من الذين يُوقّعون عقود الطائرات، إلى الذين يُصلحونها، إلى الذين يُديرون فرقًا تُقرر مصير ألعاب وعروض. لا توجد هنا نظريات. فقط وقائع، أرقام، وقصص عن أشخاص يقفون خلف ما تسمعه في الأخبار.