ينطلق منتخب مصر في تدريباته استعدادًا لأمم أفريقيا 2025 بقائمة مكونة من 28 لاعبًا، مع عودة إمام عاشور وغياب محمد عبد المنعم، في معسكر مفتوح بمدينة السادس من أكتوبر قبل السفر إلى المغرب.
منتخب مصر: أخبار محمد صلاح، التصفيات، والبطولات الأفريقية
المنتخب مصر هو أكثر من فريق كرة قدم — هو رمز لآمال ملايين المصريين، ومركز ثقل للكرة الأفريقية. منتخب مصر, المنتخب الوطني الذي يمثل مصر في المنافسات الدولية تحت رعاية الاتحاد المصري لكرة القدم، ويُعد من أكثر الفرق نجاحًا في تاريخ القارة الأفريقية. يُعرف أيضًا بـ الفراعنة، ويعتمد على نجومه الكبار، خاصة محمد صلاح, اللاعب الذي حوّل نفسه إلى أيقونة عالمية بقدراته الهجومية وتسجيله المستمر في دوري الأبطال ودوري الأندية الإنجليزية، ليكون القلب النابض للمنتخب.
لكن نجاح منتخب مصر لا يخلو من تحديات. تدخلات الأندية الأوروبية، مثل ليفربول, النادي الإنجليزي الذي يلعب له محمد صلاح ويشكل جزءًا أساسيًا من قراره بالمشاركة أو التأخير في البطولات، تُخلق صراعات مع فيفا, الهيئة العالمية التي تفرض قواعد صارمة على إتاحة اللاعبين للمنتخبات الوطنية خلال البطولات الرسمية. عندما يُعلن مدرب ليفربول أن صلاح لن ينضم للفريق قبل 20 ديسمبر، هذا ليس مجرد رغبة شخصية — بل مخالفة محتملة قد تُعرض الاتحاد المصري لعقوبات. هذا النوع من التوتر بين الأندية والاتحادات هو ما يُعيد تشكيل ديناميكية البطولات الأفريقية كل عام.
ما الذي ينتظر منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية؟
كأس الأمم الأفريقية ليست مجرد بطولة — هي معركة للكرامة، وللحفاظ على مكانة مصر كأحد أقوى المنتخبات في القارة. منذ فوزها بثلاث ألقاب متتالية في التسعينيات، والمنتخب يسعى لاستعادة عظمته. لكن هذا لا يعتمد فقط على صلاح. إنها مسألة تخطيط، تدريب، وتوحيد الرؤية بين المدربين والإداريين. هل يمكن للاعبين الشباب أن يملؤوا فراغات الجيل السابق؟ هل ستُستغل فرص التحول التكتيكي؟ كل هذه الأسئلة تُطرح كل مرة تقترب فيها البطولة.
في المقالات التالية، ستجد كل التفاصيل التي تهمك: من تقارير عن تأخير صلاح وردود فعل فيفا، إلى تحليلات عن أداء الفريق في التصفيات، وأخبار عن التشكيلات المحتملة والتحديات الإدارية التي تواجه الاتحاد. لا توجد معلومات مُضللة، ولا تغطية سطحية. كل مقال هنا مبني على وقائع حقيقية، وأحداث حدثت فعلاً، وتأثيراتها لا تزال تُشعر بها الجماهير في كل شارع ومدينة في مصر.