برشلونة يواجه ليفانتي في الدوري الإسباني 2025-2026 يوم 23 أغسطس على ملعب سيوداد دي فالنسيا، ببث حصري عبر بي إن سبورتس، بينما يسعى الفريقان لفرض سيطرتهما: برشلونة للاستمرار في الصدارة، وليفانتي لتسجيل أول ثلاث انتصارات متتالية منذ 2021.
ليفانتي: الفريق الذي يُعيد تعريف التنافس في فالنسيا
ليفانتي, نادي رياضي مقره في مدينة فالنسيا الإسبانية، يُعرف بروحه القتالية ومقاومته للفرق الكبرى رغم موارده المحدودة. يُعرف أيضًا باسم ليفانتي يونايتد، وهو الفريق الذي يُفاجئ دائمًا عندما يواجه ريال مدريد أو برشلونة في ملعب ميستايا. ما يميز ليفانتي إنه لا يلعب للفوز فقط، بل ليرسل رسالة: حتى الفرق الصغيرة يمكنها أن تُغيّر مسار الدوري.
في السنوات الأخيرة، أصبح ليفانتي محط أنظار الجماهير عندما يلتقي مع ريال مدريد, أحد أقوى أندية العالم، الذي يُعتبر خصمًا دائمًا لليفانتي في مباريات حاسمة. في مباراة تاريخية، سجل كيليان مبابي هاتريك ضد ليفانتي، لكن الفريق لم يُهزم بسهولة — بل حافظ على توازنه، وخلق فرصًا حقيقية، وأظهر أن الدفاع المنظم يمكنه أن يُعيق حتى أفضل الهجمات. حتى أن لاعبًا من ليفانتي سجّل هدفًا استثنائيًا أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، وقارنوه بجائزة بوشكاش، رغم أن النتيجة النهائية لم تُحسم لصالحه.
الصراع بين ليفانتي وفالنسيا, المنافس المحلي الأقوى، الذي يتقاسم معه ملعب ميستايا في بعض الأحيان ليس مجرد مباراة، بل حرب نفسية. كلما خسر ليفانتي، يُقال إنه "مُهان"، وكلما فاز، يُقال إنه "انقلب على التوقعات". في إحدى المرات، أنقذ هوجو دورو فريقه بهدف متأخر، ونهى سلسلة من 7 مباريات دون فوز — وهذا النوع من اللحظات هو ما يجعل ليفانتي أكثر من مجرد فريق. إنه رمز للمقاومة.
ما يجمع كل هذه القصص هو أن ليفانتي لا يُقاس فقط بالنقاط أو الترتيب، بل بالتأثير. عندما يلعب ضد ريال مدريد، يصبح اللاعب العادي بطلًا، والمدرب الصامت فيلسوفًا، والجمهور في ميستايا صوتًا لا يُستهان به. في كل مباراة، يُعيد ليفانتي تعريف ما يعنيه أن تكون "فريقًا صغيرًا" — لأنه لا ينتظر الفرصة، بل يصنعها.
في هذه الصفحة، ستجد كل ما كُتب عن ليفانتي في آخر مواسم الدوري الإسباني: من هاتريك مبابي، إلى الهدف الذي أثار جدلاً حول جائزة بوشكاش، وحتى المواجهات التي كادت تُغيّر ترتيب الليغا. لا تبحث عن تفاصيل رسمية فقط — بل عن القصص التي تُروى خلف الكواليس، واللحظات التي تُنسى في التقارير، لكن لا تُنسى أبدًا من قبل جماهير فالنسيا.
برشلونة يُقلب تأخره 0-2 إلى فوز 3-2 على ليفانتي في ملعب سيوتات دي فالنسيا، بثلاثية في الشوط الثاني بقيادة بيدري ويارامال، ويعتلي صدارة الليجا برصيد 6 نقاط، بينما تُفاقم أزمته مع ملعب الكامب نو.