كوفيد-19: كل ما تحتاج معرفته عن الجائحة وتأثيرها على دبي والعالم
عندما ظهر كوفيد-19, مرض تنفسي يسببه فيروس سارس-كوف-2، وتحول إلى جائحة عالمية في أوائل 2020. Also known as جائحة كورونا, it أوقف العالم لشهور، وغيّر طريقة تنقلنا، عملنا، وتعلمنا. لم تكن مجرد مرض — كانت اختبارًا للأنظمة الصحية، والاقتصادات، وحتى للعلاقات الإنسانية. في دبي، حيث يعيش الملايين من جنسيات مختلفة، أصبحت الجائحة مسألة حياة أو موت، لا مجرد خبر يومي.
الحكومة الإماراتية استجابت بسرعة: أغلقت الحدود، فرضت حظرًا جزئيًا، وبدأت حملة تطعيم ضخمة كانت من الأسرع في العالم. في غضون أشهر، أصبحت دبي نموذجًا عالميًا في إدارة الأزمات الصحية. الناس تعلموا كيف يعيشون مع الفيروس — من خلال التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، واعتماد التطعيمات. حتى الآن، لا يزال اللقاحات, أداة فعالة لمنع الدخول للمستشفيات والوفاة، خاصة مع ظهور سلالات جديدة. تُستخدم اليوم كجزء من الحياة اليومية، لا كحل طارئ. أما التباعد الاجتماعي, الإجراء الذي أصبح جزءًا من ثقافة دبي، حتى بعد رفع القيود. فما زال يُطبّق في الأماكن المزدحمة، لأنه ببساطة، نجح.
التأثير لم يكن فقط على الصحة. المطارات، المتاجر، المدارس، وحتى المباريات الرياضية — كلها تغيرت. دبي، التي تعتمد على السياحة، واجهت أزمة اقتصادية حقيقية. لكنها استعادت عافيتها بسرعة، بفضل سياسات مرنة ودعم حكومي قوي. اليوم، لا أحد ينسى تلك الفترة، لكننا تعلمنا كيف نتعامل معها. في هذه الصفحة، ستجد أحدث التقارير، التحديثات، والقصص الحقيقية من دبي والعالم، عن كيف عاش الناس مع كوفيد-19، كيف تغيرت حياتهم، وماذا تبقى من هذه التجربة بعد سنوات. كل شيء موثق، كل شيء حقيقي، وكل شيء مرتبط بتجربتك أنت.