هانز-ويلهلم مولر-فوهارت: من هو وما علاقته بأخبار دبي والرياضة؟

هانز-ويلهلم مولر-فوهارت هو هانز-ويلهلم مولر-فوهارت, رئيس سابق لاتحاد كرة القدم الألماني وعضو بارز في لجنة الفيفا، اشتُهِر بدوره في تشكيل سياسات البطولات الكبرى وتنظيم القرعات الدولية. يُعرف بأسلوبه الصارم في تطبيق القوانين، وغالبًا ما يُشار إليه في أخبار كأس العالم عندما تُطرح تساؤلات عن الشفافية أو التحيز في القرعات. لكن لا توجد أي علاقة مباشرة بينه وبين دبي أو أحداثها المحلية، رغم أن تغطية أخبار دبي برو تُركّز على تأثير قراراته على المنتخبات العربية.

عندما تسمع أن قرعة كأس العالم 2026 أثارت جدلاً، أو أن إيران رفضت التأشيرة بسبب سياسات أمريكية، فأنت ترى نتائج قرارات تُتخذ في مكاتب مثل التي شغلها مولر-فوهارت. هو لم يُقرّر رفض التأشيرة لإيران، لكنه كان جزءًا من النظام الذي يسمح بوجود مثل هذه القرارات. الفيفا, الهيئة العليا للعبة كرة القدم عالميًا، والتي تتحكم في توزيع المجموعات وتنظيم البطولات الكبرى هي التي تُطبّق القواعد، وغالبًا ما تُستخدم هذه القواعد كأداة سياسية — كما حدث مع المنتخب الإيراني أو حتى مع المنتخبات العربية التي وُضعت في مجموعات صعبة. حتى أن كأس العالم 2026, النسخة القادمة من البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وتم توسعتها لأول مرة إلى 48 منتخبًا أصبحت مسرحًا لصراعات لا تتعلق فقط بالكرة، بل بالسياسة والتأشيرات والدبلوماسية.

إذا كنت تتبع أخبار دبي برو، فستجد أننا نغطي كل تأثير لهذه القرارات على المنطقة. هل سينضم منتخب الإمارات إلى قرعة كأس العالم 2026؟ هل سيُحرم منتخب العراق من التأهل بسبب قرارات خارج الملعب؟ هل تُستخدم الرياضة كوسيلة لفرض ضغوط سياسية؟ كل هذه الأسئلة تعود جذورها إلى هيكلية تديرها شخصيات مثل مولر-فوهارت، حتى لو لم يُذكر اسمه في عنوان الخبر. لا نكتب عن مولر-فوهارت لأنه من دبي، بل لأن قراراته تصل إلى شوارع دبي، وتؤثر على مشجعي كرة القدم هنا. ما تقرأه في مقالاتنا عن قرعة المونديال أو تأهيل المنتخبات أو رفض التأشيرات — كلها تفصيلات في قصة أكبر تُكتب في مقرات الفيفا، وليس في استاد خليفة أو ملعب أنفيلد.

طبيب بايرن السابق يكشف استقالته بسبب تدخل بيب جوارديولا في القرارات الطبية

طبيب بايرن السابق يكشف استقالته بسبب تدخل بيب جوارديولا في القرارات الطبية

طبيب بايرن ميونخ الأسطوري هانز-ويلهلم مولر-فوهارت استقال عام 2015 بسبب تدخل مدربه بيب جوارديولا في القرارات الطبية، مما أثار موجة من التساؤلات حول سيطرة المدربين على صحة اللاعبين.