اليوم الوطني: احتفالات الإمارات ووحدة الدولة من 1971 حتى اليوم

ما زال اليوم الوطني, الذكرى السنوية لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971. Also known as عيد الاتحاد, it is the day when seven emirates came together under one flag, ending decades of tribal alliances and forming a modern nation. هذا ليس مجرد عطلة. هذا يوم يُعيد تذكير كل إماراتي بأن وحدتهم ليست مفروضة، بل مكتسبة، وليست ترفاً، بل أساس بقائهم.

في كل عام، تتحول الشوارع إلى ألوان العلم: الأحمر، الأخضر، الأبيض، والأسود. لكن الاحتفالات ما زالت تختلف من إمارة لأخرى. في أبوظبي، تُنظم مسيرة القبائل التي تُظهر جذور الوحدة قبل النفط. في رأس الخيمة، يشارك ولي العهد في مسيرات تراثية ببطين السمحة، بينما في خورفكان، تُفتح البحرية لمسيرة بحرية تُذكّر بأن الإمارات كانت دولة بحرية قبل أن تكون دولة نفط. كل هذه الأحداث ليست تزييناً، بل هي تأكيد أن الهوية لا تُبنى بالبنية التحتية فقط، بل بالذاكرة الجماعية. وعندما يُعفى حاكم إمارة 1435 مواطناً من ديونهم في اليوم الوطني، فهذا ليس تبرعاً، بل هو تجسيد لعقد اجتماعي يقول: نحن معاً، ونتحمل مسؤولية بعضنا البعض.

القيادة هي التي حوّلت هذا اليوم من حدث سياسي إلى عاطفة جماعية. محمد بن زايد, القائد الذي رعى توسيع مفهوم الوحدة الوطنية لتشمل العدالة الاجتماعية والانتماء الجماعي، لم يكتفِ بالخطابات، بل أعاد تشكيل الاحتفال ليكون مساحة للإنجاز، لا مجرد تذكير بالماضي. وعندما تقول البحرين إن علاقاتها الأخوية مع الإمارات راسخة تحت قيادته، فهذا ليس دبلوماسية عابرة، بل اعتراف بأن الوحدة الإماراتية أصبحت نموذجاً يُحتذى به في الخليج.

ما ترونه في المقالات أدناه ليس مجرد أخبار عن احتفالات. هي شهادات حية: من هدف عمر خريبين الذي أعاد سوريا للواجهة، إلى تعادل بنفيكا وسبورتينغ في دربي لشبونة، إلى فوز ليفربول بلقبه العشرين — كلها تُذكّر أن الانتصارات الكبيرة لا تُبنى بسحر، بل بتماسك. اليوم الوطني هو نفس المبدأ: لا فوز بدون تعاون، ولا مستقبل بدون ذاكرة. هنا، في أخبار دبي برو، جمعنا لك كل ما كُتب عن هذا اليوم: من مسيرات القبائل في أبوظبي، إلى توجيهات الحكام، إلى لحظات لم تُنقل على التلفزيون لكنها بقيت في قلوب الناس. اقرأ، تذكّر، وشارك.