حركة إنصاف الباكستانية

تُعد حركة إنصاف الباكستانية, حزب سياسي تأسس في باكستان عام 1996 كحركة معارضة للنخبة الحاكمة وترتكز على مبادئ العدالة والشفافية. كما تُعرف أيضًا باسم PTI، وهي واحدة من أكثر الأحزاب تأثيرًا في السياسة الباكستانية الحديثة، خاصة بعد وصولها للسلطة عام 2018.

الحركة نشأت على يد عمران خان, لاعب كريكت سابق تحول إلى زعيم سياسي ووجه بارز للمعارضة ضد الفساد والحكم العسكري. لم يكن مجرد زعيم سياسي، بل صوّر نفسه كصوت للشباب والطبقة الوسطى التي تعبت من التلاعب السياسي. تحت قيادته، نجحت الحركة في تجميع دعم واسع، خاصة في البنجاب وخيبر بختونخوا، وحولت الاحتجاجات الشعبية إلى انتصارات انتخابية. لكن بعد الإطاحة بها من الحكم في 2022، دخلت الحركة في مرحلة صعبة: اعتقالات، حظر، ومحاولات إضعافها من قبل المؤسسة الحاكمة.

ما يميز حركة إنصاف الباكستانية أنها لم تكن مجرد حزب، بل كانت حركة اجتماعية. شارك فيها طلاب، مهنيون، ونساء من خلفيات مختلفة، وقدمت برامج تتعلق بالتعليم والصحة والخدمات العامة، وليس فقط خطابات سياسية. حتى الآن، تبقى الحركة متمسكة بشعاراتها رغم الضغوط، وتحاول إعادة بناء قاعدتها الشعبية من السجون والمعتقلات. في المقابل، تُستخدم وسائل الإعلام والقضاء كأدوات لمحاربتها، مما يثير تساؤلات حول حرية التعبير والديمقراطية في باكستان.

الأخبار التي تنشرها حركة إنصاف الباكستانية هذه الأيام لا تتعلق فقط بالانتخابات أو الاعتقالات، بل تتعلق بمستقبل كامل لشعب يبحث عن نموذج سياسي مختلف. هل ستتمكن الحركة من العودة؟ هل سينضم إليها المزيد من الشباب؟ أم أن النظام سيفرض صمتًا دائمًا؟ في هذه الصفحة، ستجد أحدث التقارير، التحليلات، والتحديثات المباشرة عن الحركة، من داخل باكستان وخارجها، مع تغطية شاملة لجميع الأحداث التي تؤثر على مسارها.

عمران خان يتعهد بالحذر في اختيار مرشحيه والمحكمة العليا الباكستانية على وشك إصدار قرار حاسم

عمران خان يتعهد بالحذر في اختيار مرشحيه والمحكمة العليا الباكستانية على وشك إصدار قرار حاسم

عمران خان يتعهد بالحذر في اختيار مرشحيه بعد رفض ترشحه، والمحكمة العليا الباكستانية على وشك إصدار قرار حاسم قد يُعيد رسم مستقبل الانتخابات ومستقبل باكستان السياسي.