تعادل 1-1 بين مانشستر يونايتد وويست هام في أولد ترافورد، حيث سجّل سونغوتو ماغاسا أول هدف له لويست هام، بينما استمرت أزمة الدفاع لدى مانشستر يونايتد بغياب النظافة منذ 14 مباراة.
تعادل كرة قدم: متى يصبح التعادل نصرًا؟
التعادل في كرة القدم مش مجرد نتيجة بين فريقين، هو تعادل كرة قدم, نتيجة تُعطى عندما ينتهي الشوطان أو الوقت الإضافي بمساواة في الأهداف، وتُعد من أكثر النتائج تأثيرًا في ترتيب البطولات. بعض الناس يرونه فشل، والبعض الآخر يرون فيه تكتيكًا ذكيًا. في المباريات الحاسمة، التعادل ما يخلص المباراة، بل يُعيد تشكيلها بالكامل.
في كأس العرب 2025, بطولة تجمع المنتخبات العربية وتُحدد مصير التأهل للدور التالي, التعادل السلبي بين فلسطين وسوريا كان إنجازًا تاريخيًا، لأنه أرسل الفريقين للربع النهائي وخرجت تونس وقطر. هنا، التعادل ما كان خسارة، بل كان نصرًا صامتًا. وفي دوري أبطال آسيا, المنافسة الأقوى في قارة آسيا، حيث كل نقطة تُساوي تأهلًا أو خروجًا, التعادل في المباراة الخارجية قد يكون أفضل من الفوز في الملعب الخاص.
شوف ليفربول وليدز: تقدم ليفربول بثنائية، وانتهى التعادل 3-3. التعادل هنا ما كان مفاجأة فقط، بل كان كارثة تكتيكية. نفس الشيء في بارما وتورينو، اللي انتهت بفوز بارما 2-1، والتعادل كان مستحيلًا لأن الفريقين كانوا يلعبون للفوز. التعادل مش دائمًا سيء، لكنه يعتمد على السياق. في مواجهة مصيرية، التعادل قد يُبقيك حيًا. في مباراة عادية، هو خسارة مخفية.
في كأس الملك، ريال مدريد خسر 2-0 أمام سيلتا فيجو، لكنه فاز 5-2 في المباراة الثانية. التعادل ما كان في تلك المواجهة، لكنه كان موجودًا في المخيلة: لو خسر ريال مدريد في المواجهة الأولى، كان التعادل في الثانية كان يُنقذه. التعادل مش مجرد رقم على الشاشة، هو توازن دقيق بين الأمل والخوف، بين التفاؤل واليأس.
اللي يفهم التعادل، يفهم كرة القدم. في الملاعب، التعادل يُخفي قصصًا: فريق يُحافظ على مركزه، وآخر يُضيع فرصة التأهل، وثالث يُثبت أنه لا يخاف من أي أحد. في مباريات اليوم، في دوري إنجلترا، في كأس العرب، في دوري أبطال آسيا — كل تعادل له وزن. ما تخلصه بس بقول "خسرنا نقطة". شوف الظروف، شوف الترتيب، شوف التاريخ. التعادل مش نقطة، هو بوابة.
في القائمة اللي تحتك، شوف كيف التعادل صنع مفاجآت، كيف خرب خطط، وكيف حوّل فرقًا من مهددة للخروج إلى متصدرة. شوف التعادل من زوايا مختلفة، من ليدز إلى فلسطين، ومن ليفربول إلى سيلتا فيجو. كل مباراة فيها تعادل، فيها قصة تخلّفها.